بالصور| "رولا" طالبة تصنع التحف والأنتيكات: "مرتب سنة بجيبه في شهر"

بالصور| "رولا" طالبة تصنع التحف والأنتيكات: "مرتب سنة بجيبه في شهر"
- اعياد الميلاد
- التواصل الاجتماعي
- الحياة الزوجية
- الشباب والبنات
- الشباب والفتيات
- التحف والانتيكات
- مشروعات صغيرة
- اعياد الميلاد
- التواصل الاجتماعي
- الحياة الزوجية
- الشباب والبنات
- الشباب والفتيات
- التحف والانتيكات
- مشروعات صغيرة
الدراسة والحياة الزوجية وتربية طفلتها لم يمنعوها من إنتاج التحف والأنتيكات، وهو الحلم الذي عملت عليه منذ نعومة أظافرها، واستطاعت بمساعدة زوجها في خروجه إلى النور، بل والتفوق في مجالها لتعمل أيضا على تدريب الشباب والفتيات.
رولا مصطفى، طالبة بجامعة طنطا، تعمل على إنتاج التحف والأنتيكات وبيعها للتجار في مختلف محافظات الجمهورية من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وبمساعدة شقيقها، "في إحدى أعياد الميلاد وجدت تحف في السبوع فقررت إنتاجها، وبالبحث على اليوتيوب توصلت لمقاطع فيديو توضح كيفية صناعتها، لكن بسبب عدم الخبرة والقدرة على تسويق المنتج لم أستطع الاستمرار"، هكذا أوضحت رولا بداية اتجاهها لتصنيع التحف والأنتيكات.
تقول رولا إنها حصلت على دورة ضمن برنامج "مشواري" الذى تنظمه مديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف"، حول تنفيذ المشروعات الصغيرة، وكانت سببا في عودتها مرة أخرى لتنفيذ مشروعها ونجاحه والعمل على صناعة منتجات تناسب كل الطبقات المجتمعية، بداية من تحف السبوع حتى التماثيل الكبيرة.
وأضافت أن مشروعها بعيد كل البعد عما تدرسه في الكلية ولكنها لجأت لذلك بسبب حبها منذ الصغر لصناعة الهاند ميد والإكسسوارات.
لا تكتفي رولا بصناعة الأنتيكات والتحف فقط، بل تعمل على تدريب الشباب والفتيات على صناعة الأنتيكات والتحف وبعد انتهاء الدورة واستقلال كل منهم بمشروعه تقوم بمساعدتهم على تسويق منتجاتهم.
وعن الأسعار، قالت "رولا"، إن تكلفة قطعة تحفة عيد الميلاد لا تتعدى الـ3 جنيهات، والقطعة الواحدة لا تستغرق أكثر من 5 دقائق، في الوقت الذي يبيعها أصحاب محلات لوازم السبوع بـ 15 جنيها، فقررت بيع القطع بأسعار أقل ما يمكنها من بيع كميات أكثر.
تبيع رولا منتجاتها في الإسكندرية والقاهرة وغيرها من المحافظات بمساعدة شقيقها الذي يعرف تجار الجملة والتجزئة، موضحة أن من أكثر الناس التي شجعها على تدريب الشباب والبنات هو أحد التجار في الإسكندرية ويدعى أحمد حسني.
ووجهت رولا رسالة للشباب والفتيات بالعمل وتحقيق مشروعهم الخاص وعدم انتظار الوظائف الحكومية أو العمل عقب الدراسة، خاصة وأن المرتب الشهري في الوظيفة الحكومية أصبح لا يكفي نفقات أسرة مكونة من 3 أفراد، "مرتب وظيفة حكومية في سنة بيع الأنتيكات والتحف تجيبه في شهر"، مبينة أنها متزوجة ولديها طفلة وفي الوقت نفسه تدرس في جامعة طنطا وتدير مشروعها، وبمساعدة زوجها تمكنت من النجاح في مشروعها.