من "البيض" إلى "الميلك شيك".. وسائل تأديب "اليمين المتطرف"

من "البيض" إلى "الميلك شيك".. وسائل تأديب "اليمين المتطرف"
- اليمين المتطرف
- بريطانيا
- أستراليا
- المسلمين
- العداء
- الكراهية
- اليمين المتطرف
- بريطانيا
- أستراليا
- المسلمين
- العداء
- الكراهية
الكراهية المطلقة نحو المسلمين، والميل لاستخدام العنف، هي السمات التى عُرف بها "اليمين المتطرف" في كافة أنحاء العالم، ولذلك يلجأ البعض من المعارضين لهم إلى استخدام وسائل تأديب قد يراها البعض "متهورة" بداية من رشقهم بـ"البيض" إلى سكب "الميلك شيك" فوق رؤوسهم.
لم يمض سوى شهرين على واقعة كسر "بيضة" فوق رأس السيناتور اليميني "فريزر أنينج" على يد المراهق الأسترالي "ويل كونلي" بعد أن قام الأول بإهانة المسلمين عقب "مذبحة نيوزيلندا"، التي راح ضحيتها أكثر من 50 مصليا، إلا وتجدد مشهد تأديب "اليمين المتطرف" لكن هذه المرة في بريطانيا، عندما قام شابا يدعى "دانيال محمود" (23 عاما) يوم الخميس الماضي بسكب كوب "ميلك شيك" على رأس الناشط تومي روبنسون، في أثناء تجمع يميني وصف خلاله الأخير المسلمين بـ"العصابات"، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
على الرغم من أن "كونلي" و"محمود" اتبع كلاهما نفس الطريقة لتأديب وردع عناصر "اليمين المتطرف" لهجتهم العدائية تجاه المسلمين إلا أن الأول حظى بتسليط ضوء شديد من قبل وسائل الإعلام آنذاك، وتحول إلى "بطل شعبي" وقدوة يحتذى بها، حيث أطلقت صفحة تبرعات لـ"كونلي" لجمع مبلغ الرسوم القضائية، والذي بلغ أكثر من 40 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى عدد من العروض، التي انهالت عليه من قبل عدد من الفرق الموسيقية لحضور حفلاتهم الموسيقية مدى الحياة كمكافأة على شجاعته، مثل مهرجان الهيب هوب رولينج لاود (rolling loud) وكذلك "ذا أميتي أفليكشن" (The Amity Affliction) و"فايولنت سوهو" (Violent Soho).
أما "دانيال محمود"، فقد أكد لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، أنه يتلقى يوميا العديد من رسائل التهديد عبر موقع "فيسبوك" من قبل العديد من الحسابات المختلفة الداعمة للناشط اليميني "روبنسون"، وأضاف أنه يشعر بالخوف على عائلته التى قد تتعرض لأذى في أية لحظة جراء تصرفه الذي لم يختلف عن ما قام به "فتى البيضة"، وأضاف "بدلا من أن يحترمني الجميع أصابتني سمعة سيئة".
لينك الفيديو
https://www.dailymail.co.uk/news/article-6993473/Im-worried-family-targeted-Campaigner-threw-milkshake-Tommy-Robinson.html#v-1689732614320796352