رئيس بوليفيا: شقة 3 غرف للعائلات النازحة جراء انهيارات "لاباز"

12:24 م | الأحد 05 مايو 2019

قال رئيس بوليفيا إيفو موراليس، عقب اجتماعه مع ممثلي ضحايا الانهيار الأرضي الذي شهدته العاصمة "لاباز"، والذي ابتلع عشرات الأبنية الشهر الماضي، إنّ بوليفيا ستوفر السكن للعائلات التي نزحت بسبب الانهيارات الأرضية، موضحا أنّ من بين الحلول المقترحة، شقة مجانية من 3 غرف أو مساعدة مالية لإعادة بناء المنازل العائلية.

وأوضح موراليس أمس السبت، عبر "تويتر" أنّ "الحكومة لن تتخلى عنهم، لذلك قررنا التبرع بالشقق مع 3 غرف نوم لأصحاب المنازل الذين فقدوا كل شيء، وأولئك الذين كانوا مستأجرين سنساعدهم على إعادة بناء منازلهم".

وأوضح رئيس بوليفيا، الدولة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية: "اعتبارا من الاثنين، سنبدأ تسليم الشقق في لاباز وآل ألتو"، مضيفا: "نشعر بالدهشة والامتنان لتضامن شعب لاباز، وهذا هو السبيل للعيش في تضامن، عندما تنشأ مثل هذه المواقف، فإنّ أهم شيء هو إنقاذ الأرواح".

من جانبه، قال مكتب رئيس "بلدية لاباز"، إنّ نحو 180 عائلة نزحت فيما فقد 4، فيما ذكرت السلطات البوليفية أنّ العديد من المنازل لم تكن معتمدة للبناء وبالتالي تم وضع علامة على 17 منطقة في المدينة كمنطقة حمراء، وأشارت قناة "تيلسور"، إلى تدمير ما لا يقل عن 75 منزلاً في أحياء "كانتوتاني وكونسيبسيون إيماكولاتي" بالكامل جراء الانهيار الأرضي، موضحة: "تعرض ما مجموعه 164 منزل لأضرار جسيمة، و79 منزلا آخر على وشك الانهيار".

وكانت السلطات في بوليفيا أعلنت أنّ عشرات المنازل دمرت وتشرد المئات نتيجة انهيارات أرضية شهدتها العاصمة "لاباز"، الأربعاء الماضي، موضحة أنّ خدمات الطوارئ أجلت السكان قبل حالات الانهيار، وتجنب وقوع إصابات، فيما أشار مسؤولون إلى أنّ 46 منزلا انهارت بالكامل فيما تعرض 18 منزلا آخر لأضرار بالغة، وجاءت الانهيارات الأرضية بعد هطول أمطار غزيرة قبلها بيوم واحد، وتسببت الانهيارات في تشريد نحو 400 شخص.

وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أنّ الانهيار الأرضي وقع بعد 48 ساعة من بدء عملية إخلاء المنازل التي بنيّت بشكل غير قانوني على موقع مكب نفايات سابق في العاصمة البوليفية لاباز، والتي شيدت على منحدر، وأجلى المسؤولون 17 أسرة وأمروا بهدم 7 منازل بعد أنّ قرر المحققون أنّ الموقع غير آمن.

من جانبها، ذكرت قناة "الحرة" الإخبارية، أنّ لقطات فيديو مثيرة أظهرت منازل بأكملها تسقط أسفل تل قريبة، بينما يحاول السكان المحليون الفرار من المنطقة وهم يحملون أطفالهم وحيواناتهم الأليفة.