"بوليفيا".. عودة "كارلوس ميسا" إلى الساحة

"بوليفيا".. عودة "كارلوس ميسا" إلى الساحة
- إيفو موراليس
- حكومة بوليفيا
- اقتصاد بوليفيا
- الرئيس البوليفي
- رئيس بوليفيا الأسبق
- كارلوس ميسا
- لاباز
- أمريكا الجنوبية
- تشيلي
- المجتمع البوليفي
- أمريكا اللاتينية
- شرطة بوليفيا
- إيفو موراليس
- حكومة بوليفيا
- اقتصاد بوليفيا
- الرئيس البوليفي
- رئيس بوليفيا الأسبق
- كارلوس ميسا
- لاباز
- أمريكا الجنوبية
- تشيلي
- المجتمع البوليفي
- أمريكا اللاتينية
- شرطة بوليفيا
"لم يعد الرئيس موراليس جزءًا من الحاضر، إنه الماضي"، كلمات قالها رئيس بوليفيا الأسبق، كارلوس ميسا، عن الرئيس الحالي إيفو موراليس الذي يحكم البلاد منذ 2006، ويصفه البعض بالمناضل ضد "الرأسمالية العالمية" و"الأمبريالية الأمريكية" والبعض الآخر بـ"الشيطان"، و"تاجر المخدرات"، لكن موراليس يعتبر من الشخصيات السياسية التي تحظى باحترام كبير من قبل البوليفيين.
وبدأ الرئيس البوليفي الأسبق، أمس السبت، سباقه للترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2019، وسيواجه فيها موراليس، الذي يسعي لفترة رئاسية جديدة، وذكرت قناة "فرانس 24" الفرنسية، أن كثيرين يعتقدون أن ميسا "65 عامًا"، هو الوحيد الذي يمكنه توحيد المعارضة ضد موراليس.
وأوضح ميسا في فيديو نشر له عبر "تويتر"، أن موراليس يعتقد أنه من حقه البقاء في السلطة إلى أجل غير مسمى لأنه قرر أن يدير ظهره إلى نتائج الاستفتاء.
وكانت نتائج رسمية لاستفتاء نظم في البلاد، أكدت في 24 فبراير2016، رفض الناخبين البوليفيين تمكين موراليس من الترشح إلى ولاية رئاسية رابعة تمكنه من البقاء في الحكم حتى 2025، حيث صوت 51.33% من الناخبين، ضد رغبة الرئيس في الترشح لولاية رابعة، وذكرت قناة"فرانس برس" في ذلك الوقت، أن أول هزيمة انتخابية لموراليس الذي يحكم البلاد منذ 2006، مضيفة أنه بهذه النتيجة يتعين على موراليس مغادرة السلطة في 2020.
وكان ميسا، عمل صحفيًا ومؤرخًا، وحكم بوليفيا خلال الفترة ما بين 2003 حتى 2005، وتولى رئاسة بوليفيا خلفا للرئيس السابق جونزالو سانشيز دي لوزادا، الذي أجبرته الاحتجاجات الشعبية على الفرار من البلاد في أكتوبر 2003، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، واجه ميسا أثناء توليه حكم بوليفيا، انتقادات واحتجاجات تتهمه بسوء إدارة موارد البلاد الاقتصادية، كما اتهمه كبار أصحاب الأعمال بتدمير الاقتصاد، وثارت دعوات في مقاطعة سانتا كروس تطالب بالحصول على حكم ذاتي.
وقال الرئيس البوليفي الأسبق، في عام 2005، إن بوليفيا "على حافة حرب أهلية"، وذلك على خلفية المظاهرات المندلعة في البلاد بعد سن قانون يفرض ضرائب على الشركات الأجنبية التي تستثمر في مخزونات الغاز في بوليفيا، وتعد الأكبر في أمريكا الجنوبية، وقال المتظاهرون في ذلك الوقت، إن القانون لا يكفي وطالبوا بتأميم قطاع الغاز، كما طالبوا بإجراء إصلاحات دستورية لمنح الفقراء، وغالبيتهم من سكان البلاد الأصليين، المزيد من الحقوق، وعارض المتظاهرون مطالب الأقاليم الشرقية الغنية ويطالبون بالحصول على المزيد من الحكم الذاتي والاستثمارات الأجنبية، وشهدت البلاد كذلك إضرابات واسعة النطاق دعا فيها المضربون إلى إجراء اصلاحات اقتصادية ودستورية.
وفي أكتوبر 2014، فاز الرئيس اليساري إيفو موراليس، أقدم رئيس في الحكم بالقارة الجنوبية، في ولاية جديدة لـ5 سنوات من الدور الأول للانتخابات بأغلبية ساحقة، وحصل "حزب موراليس"، أيضًا على 111 نائبًا من أصل 130 في مجلس النواب و25 من أصل 36 مقعدًا في مجلس الشيوخ، ووعد الرئيس البوليفي في ذلك الوقت، باحترام دستور 2009 الذي ينص على إعادة انتخاب واحدة على التوالي.
وأوضحت "فرانس 24"، أن موراليس، تمكن خلال 8 سنوات من تغيير الوجه الاقتصادي والاجتماعي لبوليفيا، التي تعتبر أفقر دولة في أمريكا اللاتينية رغم ثرواتها النفطية.
وعرف الرئيس البوليفي، بقرابته الإيديولوجية مع الرئيس الكوبي الأسبق، فيدال كاسترو والزعيم الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز، وهذا ما دفعه في 2002 إلى تأسيس حزب جديد يدعى "الحركة الاشتراكية" الذي أوصله بعد 4 سنوات إلى قصر "لاباز" الرئاسي.
ومنذ وصوله إلى الحكم، قرر موراليس تأميم عدد من الشركات الأجنبية العاملة في مجال النفط والطاقة والمناجم، وعزز القدرة الشرائية للمواطنين بفضل سياسة التأميم هذه ورفع أسعار المواد الأولية التي تصدرها بوليفيا إلى الخارج، ما جعل نسبة الفقر الشديد تتراجع من 38 إلى 21% في 2012.
وقدم الرئيس البوليفي الحالي، مساعدات مالية كثيرة لكبار السن وشيّد مدارس ومرافق صحية واجتماعية للفقراء، ما جعله يحظى بشعبية كبيرة في الأوساط المتواضعة، لكن رغم نمو الاقتصاد البوليفي بشكل منتظم خلال السنوات الأخيرة، إلا أن موراليس يواجه انتقادات عديدة نتيجة ظاهرة الفساد في العديد من مؤسسات الدولة وتقاعسه في محاربة تجار المخدرات رغم الوعود التي قطعها أمام الأسرة الدولية، لكن رغم المتاعب التي عانى منها الرئيس المتحدر من أصول هندية، إلا أنه لا يزال يحظى بمساندة شعبية واسعة في بوليفيا.
وفي يوليو 2013 رفضت عدة دول أوروبية، من بينها فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا أن تحلق طائرة إيفو موراليس فوق أجوائها بحجة أن الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية "سي آي أيه"، إدوار سنودن كان في داخلها، بينما قبلت النمسا أن تهبط الطائرة على أراضيها، لكنه بقي محتجزا في المطار لمدة 13 ساعة.
وقالت قناة "تيلسور" التليفزيونية، إن موراليس، استنكر، السبت الماضي، حكم "محكمة العدل الدولية" ضد بلاده على خلفية نزاع الوصول إلى البحر مع تشيلي، وقال على "تويتر": الأوليجارشية في تشيلي تسعى لزعزعة الاستقرار وتقسيمنا لكن بوليفيا لن تتخلي أبدا عن مطالبها البحرية، محذرا من وجود مؤامرة مفتوحة بين هذه الأوليجارشية واليمين في بوليفيا، وقال إن الرأسمالية تريد تقسيمنا وسرقتنا.
وكان موراليس، أكد في حوار حصري مع "فرانس24 "في وقت سابق، أن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ هو استهتار بالحياة والأرض والمجتمع العالمي، مشيدا بمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لعقد قمة "الكوكب الواحد".
واقترح موراليس، تأسيس محكمة عدل مناخية لمحاسبة الدول والمنظمات والشركات التي لا تحترم تعهداتها حول المناخ، داعيا إلى حشد الدعم المالي كذلك لمواجهة التغيرات المناخية، ووصف في المقابلة مع القناة الفرنسسة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمريض عقليا، وأنه عدو لدود للإنسانية والأرض والطبيعة.
رئيس بوليفيا الأسبق كارلوس ميسا
كارلوس ميسا
رئيس بوليفيا الأسبق
رئيس بوليفيا الحالي إيفو موراليس
موراليس
الرئيس البوليفي
- إيفو موراليس
- حكومة بوليفيا
- اقتصاد بوليفيا
- الرئيس البوليفي
- رئيس بوليفيا الأسبق
- كارلوس ميسا
- لاباز
- أمريكا الجنوبية
- تشيلي
- المجتمع البوليفي
- أمريكا اللاتينية
- شرطة بوليفيا
- إيفو موراليس
- حكومة بوليفيا
- اقتصاد بوليفيا
- الرئيس البوليفي
- رئيس بوليفيا الأسبق
- كارلوس ميسا
- لاباز
- أمريكا الجنوبية
- تشيلي
- المجتمع البوليفي
- أمريكا اللاتينية
- شرطة بوليفيا