"غزالي" يتصدر غلاف مجلة ماستر مايند الأفريقية

"غزالي" يتصدر غلاف مجلة ماستر مايند الأفريقية
- مكتب الشباب الأفريقي
- مجلة ماستر مايند
- الشباب الأفريقي
- قارة أفريقيا
- مكتب الشباب الأفريقي
- مجلة ماستر مايند
- الشباب الأفريقي
- قارة أفريقيا
تصدرت صورة مؤسس مكتب الشباب الأفريقي حسن غزالي، غلاف مجلة "ماستر مايند" واسعة الانتشار بين الأوساط الشبابية الأفريقية خلال العدد 57 والذي سلط الضوء على مشوار غزالي بعنوان "come back king" منذ نشأته مروراً بحياته العملية وصولاً بتأسيس مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة.
وتناول العدد نشأة حسن غزالي في أسرة مصرية ذات ثقافة نوبية وكيف ساعد ذلك في تطوير أفكاره حول قارة أفريقيا، ووضعت له قيمًا مثل الاحترام والحب والانتفاخ لكل ما هو أفريقي، متطرقا إلى مجال عمله وشغفه لتغيير مجتمعه المحلي والوطني والإقليمي انطلاقا من ايمانه بشعار "مصر قريتي.. أفريقيا بلدي" حيث يتطلع إلى بناء قدرات الشباب الأفريقي في المجالين الاجتماعي والاقتصادي الذين سيقومون لاحقًا ببناء أفريقيا.
ونقلت المجلة مشواره بدءاً من تفاعله مع الجمعية الأفريقية بالزمالك التي كانت نافذته على القارة والتي كان يطلق عليها "بيت أفريقيا" من قبل الدبلوماسيين والطلاب الأفارقة في مصر منذ إنشائها في عام 1956، مروراً بدورة في منطقة بولاق أبو العلا العريقة في زيادة الوعي بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية وصولاً بتأسيس مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة عام 2014 ليكون وحدة تربط الشباب الأفريقي في مصر وتنمية العلاقات الأفريقية، من خلال إقامة شراكات وتنفيذ برامج للقارة مع المؤسسات الوطنية المعنية بالشباب والأفريقي وتعزيز القيم الأفريقية التي أنشأها الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الأفريقية في عام 1963.
وفي الوقت نفسه تناول العدد مسيرته كنائب لاتحاد الشباب الإفريقي (PYU) لشمال أفريقيا بالإضافة للتطرق إلى مشروعه التعليمي "بذور" للتعليم الموازي التي يهدف إلى زرع القيادة في الأطفال ليكونوا صناع التغيير في مجتمعاتهم، إيماناً منه بأن التعليم مفتاح التنمية والتغيير في المجتمعات الأفريقية لأنه يعطي فرصة للعمل على بناء قدرات الأطفال وغرس القيم الجيدة فيها.
وأوضحت المجلة هدف غزالي وهو أن يكون صانعًا للتغيير في المجتمع، من خلال توفير حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية وإنشاء حركة شباب لعموم أفريقيا ورفع مستوى الوعي حول عموم أفريقيا على المستويين الشعبي والإقليمي.