"البيطريين": دخلاء التلقيح يدمرون الثروة الحيوانية واقتصاد الوطن

"البيطريين": دخلاء التلقيح يدمرون الثروة الحيوانية واقتصاد الوطن
- أطباء بيطريين
- اقتصاد الدولة
- الأدوية البيطرية
- الأطباء البيطريين
- الأمراض التناسلية
- الإدارة العامة
- التلقيح الاصطناعى
- الثروة الحيوانية
- أسعار
- أطباء بيطريين
- اقتصاد الدولة
- الأدوية البيطرية
- الأطباء البيطريين
- الأمراض التناسلية
- الإدارة العامة
- التلقيح الاصطناعى
- الثروة الحيوانية
- أسعار
قال الدكتور علي سعد رئيس لجنة النقابات الفرعية وعضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، إن الباراميديكال "الدخلاء على مهنة الطب البيطري وليسوا أطباء بيطريين وبدون مؤهلات" كانوا يعلمون في الأدوية البيطرية والكشف على الحيوانات في السابق ولكن الآن دخلوا في مجال أكثر خطورة وهو التلقيح الاصطناعى للحيوانات الحقلية.
وأشار سعد إلى أن التلقيح الاصطناعي من سلالات مستوردة بدأ عام 1975 حتى تم انتخاب سلالات من طلايق "ذكور الحيوانات" محلية من أساس طلايق مستوردة وأصبحت السلالات المستوردة والمحلية متوفرة، ويتم أخذ القصيبات ويتم تلقيح أنثى الحيوان من البقر والجاموس ويقوم بهذا الدكتور البيطري لتحسين السلالات وتعظيم العائد منها.
وأوضح أنه يوجد أشخاص ينتحلون صفة طبيب بيطرى "باراميديكال" يقومون بشراء ترامس ومادة النتروجين ثم يشترون القصبيات من الوحدات البيطرية، ويقوموا بتلقيح إناث الحيوانات ويحققون من وراء ذلك مكاسب كبيرة.
وأكد سعد أن هؤلاء الأشخاص غير مؤهلين ويدمرون الثروة الحيوانية في مصر، وتسبب هؤلاء الأشخاص في انتشار الأمراض التناسلية وحالات التشوهات الجنينية وانتشار حالات العقم بين الحيوانات، وهذا نتيجة عمل التلقيح بالقصبيات لأنثى الحيوان على أساس غير علمي وغير متخصص، ولا يعرف الباراميديكال هذا هل أنثى الحيوان فى الوقت المناسب للتخصيب، ثم أنه لا يعرف المكان المناسب في عنق الرحم لأنثى الحيوان لوضع القصبيات، بالإضافة إلى أنه يُصيب عنق الرحم بإصابات لعدم معرفته كيفية التعامل مع هذا المكان وخاصة أن التلقيح يتم بقسطرة معدنية، وأحيانا يتسبب فى ثقب فى الرحم، وكل هذا يؤدى إلى العقم فيما بعد ويكلف الدولة أدوية كثيرة بأسعار مرتفعة.
وأضاف أن كل هذا نتيجة التدخل غير العلمي للباراميديكال "الدخلاء على المهنة في مجال تلقيح الحيوانات"، كما أن هؤلاء يقومون بتلقيح بقرة رحمها صغير بطلوقة ضخمة الحجم ويؤدي إلى عملية عسر في الولادة ووفاة الجنين أثناء الولادة لأن حجم الجنين غير مناسب لرحم هذه البقرة، كل هذا يدمر اقتصاد الدولة من الثروة الحيوانية لأنه دمر الأمهات من الحيوانات.
وطالب الهيئة العامة للخدمات البيطرية وخاصة الدكتور حامد موسى الأقنص، مدير الإدارة العامة للتناسليات، بتعميم خطاب على جميع مديريات الطب البيطرى بعدم بيع القصبيات إلا لطبيب بيطرى للحفاظ وتنمية الثروة الحيوانية، مشيرا إلى أن الدكتور الأقنص استجاب وأرسل خطابات لكل مديريات الطب البيطرى بعدم بيع القصبيات إلا للأطباء البيطريين، مضيفا أن هؤلاء يتاجرون بجهل الناس ويدمرون اقتصاد البلد، كما أن التخصيب عن طريق الطب البيطرى والهيئة العامة للخدمات البيطرية له مراحل ومتابعة ما بعد التخصيب حتى الولادة وعمل سجلات وتسجيل للأجيال وانتخاب الطلوقة القوية والمناسبة للمستقبل لتحسين السلالات.
وناشد سعد الأطباء البيطريين بألا يتم التحايل ويقوم الطبيب البيطرى بشراء القصبيات باسمه ويعطيها للباراميديكال، ويراعوا الله في وطنهم، وأن يقتصر هذا المشروع على الأطباء البيطريين فقط.