صاحب أقدم "كشك أعلام" بالإسكندرية: "بنبيع العلم من أيام النجمتين"

صاحب أقدم "كشك أعلام" بالإسكندرية: "بنبيع العلم من أيام النجمتين"
- أعلام مصر
- الأعياد القومية
- التعديلات الدستورية
- العلم المصري
- بطولة أمم أفريقيا
- تلاميذ المدارس
- شرق الإسكندرية
- عادل سليمان
- علم مصر
- أثرية
- الإسكندرية
- أعلام مصر
- الأعياد القومية
- التعديلات الدستورية
- العلم المصري
- بطولة أمم أفريقيا
- تلاميذ المدارس
- شرق الإسكندرية
- عادل سليمان
- علم مصر
- أثرية
- الإسكندرية
أعلام مصر طغت على جوانب الكشك الصغير المتواجد بجوار محطة قطار أبي قير شرق الإسكندرية، حتى أنك لا تستطيع رؤية ملامح ذلك الكشك من كثرتها، ما جعل أهالي المنطقة يتلقون عليه "كشك الأعلام" ليصبح أقدم كشك متخصص في بيعها، حيث اعتاد بيع العلم المصري منذ افتتاحه عام 1966.
"انا أول حد متخصص في بيع الأعلام في إسكندرية كلها، قبل هوجة بياعين الأعلام بعد ثورة 25 يناير، لأننا بنبيع الأعلام من أيام ما كان فيها نجمتين بدل النسر" هكذا قال عادل سليمان، 66 سنة، مالك الكشك، أثناء استعراضه الأعلام أمام الكشك الذي ساعد موقعه الحيوي في جعل الأعلام سلعته الأولى ومصدر دخله، لاحتياج تلاميذ المدارس المجاورة، ووضعها بشواطيء أبي قير.
وأضاف "سليمان" لـ"الوطن"، أن الأعلام سلعته الأساسية وسبب شهرته في المنطقة، وازداد الوضع بعد ثورة 25 يناير وبالتحديد مع الأعياد القومية والانتخابات والاستفتاءات، حيث يحرص مواطنين الإسكندرية على شراء الأعلام المصرية الصغيرة لأبنائهم واصطحابهم معهم إلى لجان الاستفتاء لتعليمهم المشاركة في الفعاليات الديمقراطية.
وأوضح أنه تم توفير 7 أحجام مختلفة تبدأ أسعارها من 2 جنيه وصولاً إلى 40 جنيها، مؤكداً أن 4 أحجام يكثر بيعها هي فئة "2، 3،5، 10" جنيهات، فيصفهم ساخرًا: "أحجامهم تناسب أيد الأطفال الصغيرين وأسعارهم تناسب جيوب الأهالي الكبار"، لافتًا إلى أنه يسعد بالمناسبات القومية والانتخابات والاستفتاءات لزيادة نسبة البيع: "ياريت السنة كلها انتخابات"، قائلا إنه شارك في جميع الانتخابات وآخرها الاستفتاء على التعديلات الدستورية: "دي أول حاجة عملتها، لو مشاركتش يبقى مابقاش قومي ولا مصري ومقدرش أبيع علم مصر".
وأعلن بدء استعداده لبطولة أمم أفريقيا التي ستقام في مصر، يونيو المقبل، وأنه سيوفر أعلام الدول الأخرى المشاركة، لشرائها من قبل المقاهي والشواطيء لتتناسب مع الحدث، حيث من المتوقع توافد السياح على الأماكن القديمة والأثرية بأبي قير.