"نساء الإذاعة والتليفزيون" تدعو لمواصلة العمل ضد تقييد حرية الصحافة

"نساء الإذاعة والتليفزيون" تدعو لمواصلة العمل ضد تقييد حرية الصحافة
- حرية الصحافة
- رابطة النساء في الإذاعة والتليفزيون
- الصحفيات
- مراسلون بلا حدود
- حرية الصحافة
- رابطة النساء في الإذاعة والتليفزيون
- الصحفيات
- مراسلون بلا حدود
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2019، دعت الرابطة الدولية للنساء في الإذاعة والتلفزيون "IAWRT"، وأعضائها الناشطين في 54 دولة، إلى دعم وسائل الإعلام الحرة والمستقلة والدفاع عن حرية الصحافة مع استمرار تقييد حريتها حول العالم.
وقالت الرابطة، في بيان: "من دون إعلام حر، لا ديمقراطية، وبدون صحافة قوية وصادقة، لا يوجد دور حقيقي لوسائل الإعلام الحرة في عملنا لمواجهة التضليل".
وتابعت: "حرية الصحافة تتراجع مع انتشار مناخ الخوف، ففي مؤشر حرية الصحافة العالمي 2019 الصادر مؤخراً عن منظمة مراسلون بلا حدود، لم يكن هناك سوى حوالي 43 من أصل 180 دولة وإقليم يتم تقييم حالة الصحافة فيها في حالة جيدة وجيدة إلى حد ما؛ بينما يتم تقييم الباقي في ظروف إشكالية أو صعبة أو خطيرة للغاية، حيث تشدد الأنظمة الاستبدادية قبضتها على وسائل الإعلام وغيرها، في إطار من الدعاية الشمولية للحكومات والهجمات اللفظية على وسائل الإعلام وتساهم هذه المواقف في خلق مناخ من الخوف وموقف يضر ببيئة الإبلاغ الآمنة".
وقالت الرابطة، إن الهجمات ضد الصحفيات تدفعهن إلى البحث عن بدائل في مهنتهن، حيث كشفت دراسة صدرت في سبتمبر 2018 من قبل المؤسسة الدولية لوسائل الإعلام النسائية (IWMF) و Troll-Busters.com، أن ما يقرب من ثلثي الصحفيات تعرضن للمضايقات، وما يقرب من ثلث الإناث في المهنة عرضة للتفكير في العمل البديل بالإضافة إلى ذلك، تتجنب أكثر من ثلث الصحفيات بعض القصص نتيجة للمضايقات التي يتعرضن لها، مما يهدد قدرة وسائل الإعلام على تقديم تقارير مجانية وغير متحيزة. وقد شمل الاستطلاع 597 امرأة".
وتابعت: "الصحفيات يظهرن الشجاعة وسط نضالات حرية الصحافة في مواجهة التهديدات المتزايدة لحرية الصحافة، حيث قامت الصحفيات في مختلف البلدان بأداء واجباتهن بشجاعة وتوفيت بعضهن أثناء أداء واجبهن، وتود IAWRT أن تشيد بما يلي دافني كاروانا جاليزيا، التي قُتلت في هجوم بسيارة مفخخة في 16 أكتوبر 2017 بسبب فضحها الفساد في مالطا؛ مقتل جوري لانكيش بالرصاص في الهند يوم 25 سبتمبر 2017 بسبب انتقادها لمكانة المرأة في النظام الطبقي؛ ميروسلافا براك، قُتلت في 23 مارس 2017، وهي مراسلة متخصصة في مكافحة الفساد وحقوق الإنسان في صحيفتي نورت دي سيوداد خواريز ولا جورنادا في المكسيك؛ كيم وول، صحفية سويدية تعرضت لاعتداء جنسي وقتلت أثناء عملها في قصة غواصة في أغسطس 2017؛ فيكتوريا مارينوفا وهي صحفية بلغارية تعرضت للاغتصاب، وضُربت على رأسها وتم خنقها، وعثر على جثتها في 6 أكتوبر 2018، بعد أن كانت تبحث في عمليات احتيال مزعومة تتعلق بأموال الاتحاد الأوروبي المرتبطة بكبار رجال الأعمال والسياسيين، وأثارت تكهنات بأنها ربما تكون مستهدفة".
وأكدت الرابطة أن حياة الصحافيين المسجونين تعتمد على قدرة الأحرار على مواصلة عملهم، وعدم الرضوخ، مضيفة: "لا يمكن أن تستمر هذه الهجمات، وخاصة ضد الصحفيات، مع الإفلات من العقاب، وعلينا أن نتحرك لمحاسبة الحكومات التي تسكت وسائل الإعلام الإخبارية".
وأضافت: "تعد حرية التعبير وحرية التعبير وحرية الصحافة حصنًا للحريات المدنية وحقوق الإنسان، وأساس لأي ديمقراطية موجودة، وهذا ما يضع حياة الصحفيين على المحك كل يوم، حيث لا يوجد اختصار أو بديل عن حرية الصحافة".