د. نسمة سيف: مَن تعمل فى الإدارة المحلية «امرأة حديدية»

د. نسمة سيف: مَن تعمل فى الإدارة المحلية «امرأة حديدية»
- قادة المستقبل
- المرأة الحديدية
- سقارة
- تنكين المرأة
- تصميم الإنفوجراف
- قادة المستقبل
- المرأة الحديدية
- سقارة
- تنكين المرأة
- تصميم الإنفوجراف
أعربت الدكتورة نسمة سيف، عضو الأمانة الفنية للقيادات بديوان عام محافظة المنوفية، الحاصلة على المركز الأول مكرراً فى دورة «قادة المستقبل»، عن سعادتها بتفوق النساء على الرجال فى الدورة التدريبية التى نظمها مركز «سقارة» التابع لوزارة التنمية المحلية، وقالت إنها تطلق على المرأة التى تعمل فى المحليات لقب «المرأة الحديدية» لأنها قادرة على الإنجاز.
أضافت «سيف»، فى حوار مع «الوطن»، أن طموحها بلا حدود، وعلى استعداد للعمل فى أى محافظة أخرى غير محافظتها، وترجمة كل ما تعلمته إلى واقع عملى لتطوير أداء وحدات الحكم المحلى.. إلى نص الحوار.
ما ترتيبك فى نتائج دورة «قادة المستقبل» بمركز «سقارة»؟
- أفتخر بأننى حصلت على المركز الأول فى الجزء الأول من دورة «قادة المستقبل»، وحصلت على المركز الأول مكرراً فى الجزء الثانى من الدورة، وكان عدد السيدات المتفوقات أكثر من الرجال، وإن شاء الله تشهد المرحلة المقبلة تمكين المرأة أكثر.
ما الذى استفدته من الدراسة بالمركز؟
- لأول مرة تتضمن دورة «قادة المستقبل»، برعاية المهندس صلاح شحاتة، مساعد الوزير للبنية المعلوماتية، والدكتورة رجاء عثمان، مدير مركز «سقارة»، ورش عمل حول إدارة الأزمات، والتى تعلمنا فيها كيفية دراسة الأزمات وإدارتها وحلها، وأجرينا معايشات فى غرف عمليات مجلس الوزراء، تعرفنا خلالها على كيفية إدارة الأزمة، بالإضافة إلى عقد جلسات محاكاة ساعدتنا فى الإلمام بكثير من المعلومات، ما أدى إلى توسيع مداركنا.
كما تعلمنا خلال الدورة تصميم الإنفوجراف، ونظم المعلومات الجغرافية gis، ومهارات التفاوض، وتحليل الشخصية، وكيفية تصميم بريزنتيشن مميز، فضلاً عن قواعد وضوابط تقنين أملاك الدولة.
طموحى بلا حدود.. والوزارة تحرص على تطوير العنصر البشرى وتمكين المرأة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس
بمَ تفسرين تفوق السيدات فى الدورة؟
- هذا يؤكد أنه لا فرق بين عمل الرجل والمرأة، فالمرأة قادرة على تحمل الصعاب والمسئولية، وأنا أطلق على المرأة التى تعمل فى المحليات لقب المرأة الحديدية، لأنها تواجه كمية كبيرة من الصعاب، والنساء يتفوقن بسبب قدرتهن وثقتهن فى الله بأنه عون لهن فى كل خطوة وفى مواجهة كل مشكلة.
ما الذى تحلمين بتحقيقه خلال الفترة المقبلة؟
- أحلم بأن تكون الفترة المقبلة فترة إصلاح إدارى وتشهد تحسين جميع الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بالدولة ككل، وليس محافظتى المنوفية فقط، وأتمنى أن تتحد الـ27 محافظة وتكون يداً واحدة، ونعمل كلنا بجهد تحت مظلة ورعاية وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوى، وسأبذل قصارى جهدى للارتقاء بمحافظتى، وأنا على استعداد للعمل بأى محافظة أخرى.
كيف ترين اختيارك ضمن بعثة الوزارة إلى الصين؟
- هذا شرف كبير، وتكليف يضع على عاتقى مهام كثيرة لإحداث طفرة فى ملف المحليات، فالوزارة تسعى للاستفادة من الخبرات الدولية وإرسال بعثة للصين لحضور دورة تدريبية أمر فى غاية الأهمية، وقريباً سيتم إرسال دفعة أخرى لإحدى الدول للارتقاء بعمل المحليات.
وأنا سأسعى لترجمة كل شىء أتعلمه فى الصين إلى واقع عملى فى محافظتى، وأوجه الشكر لوزير التنمية المحلية لتركيزه على التدريب والاستثمار فى العنصر البشرى وتأهيل الشباب، خاصة الإناث، للمناصب القيادية، فهو يوفر لنا كل الدعم ولم نجد منه أى تقصير فى تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعم وتمكين المرأة.
ولا بد أن أشير هنا إلى ثقة الوزارة فى قدرة الشباب على تحمل المسئولية، والعمل على تطوير مهاراتهم وتأهيلهم لتولى مناصب قيادية تقود سفينة الوطن للرقى والتقدم والنماء.
ماذا تطلبون من وزير التنمية المحلية كشباب يعمل فى المحليات؟
- نتمنى مزيداً من الاهتمام بخريجى دورة «قادة المستقبل» ووضعهم على الطريق الصحيح والاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم، مثلما وعدنا، خاصة أن الهدف العام لنا جميعاً واحد، وهو تحقيق الإصلاح الإدارى وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ونعده بأن نكون عند حسن الظن.
وأتمنى ضم مديريات الخدمات الواقعة تحت سلطة الإدارة المحلية إلى برامج تدريب «سقارة» لتطوير العاملين بها، لتعم الفائدة على كل المديريات، فأنا أريد الإلمام بكل ما يدور فى الإدارة المحلية وفهم كل صغيرة وكبيرة، وأحاول تطبيق ما تعلمته بشكل عملى، وبالتالى أطالب باستفادة جميع العاملين فى التنمية المحلية على مختلف تخصصاتهم بالدورات التدريبية.