مشروع تخرج يعيد أمجاد «مصيف بلطيم»: ميَّه وخضرة ولوحات

كتب: سمر عبدالرحمن

مشروع تخرج يعيد أمجاد «مصيف بلطيم»: ميَّه وخضرة ولوحات

مشروع تخرج يعيد أمجاد «مصيف بلطيم»: ميَّه وخضرة ولوحات

بلوحات فنية ورسوم ذات طابع ريفى تحاكى طبيعة محافظة كفر الشيخ، وألوان مبهجة تخطف العين، تزيّنت مداخل وشوارع ومخارج مدينة بلطيم، التى تُعد واحة للجمال وقبلة للزوار من كافة أنحاء محافظات مصر، المهمة التى قام بها نحو 67 طالباً فى قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، جاءوا من مختلف المحافظات، ليرسموا بأناملهم لوحات فنية، ويعيدوا «مصيف بلطيم» إلى عصره الذهبى، استعداداً لموسم الصيف.

يومان قضاهما الطلاب فى مدينة بلطيم، لتنفيذ مشروع تخرجهم، رسموا خلالهما معالم المدينة ولوّنوها، تجولوا من بوابة لأخرى، ومن شارع إلى آخر، حاملين أدواتهم البسيطة «جراكن طلاء بألوانها المختلفة، فَرشات باختلاف أنواعها، وسلالم خشبية لتمكنهم من الصعود لأعلى»، وتمكنوا من تحويل جدران وواجهات المدينة إلى لوحة فنية.

«صحيح إنه مشروع تخرج، لكن قلنا نعمل حاجة تفيد المجتمع، وترسّخ قيم الانتماء داخل الطلاب»، بحسب الدكتورة أمانى شاكر، عميد كلية التربية النوعية بمحافظة كفر الشيخ، مشيرة إلى أن المدينة تبدلت، وأصبحت تسر أعين الناظرين، سواء كانوا من المُصطافين أو السكان.

وتحكى «شاكر» عن مدى سعادة الطلاب بخدمة مجتمعهم، وتنفيذ مشروع تخرجهم فى أجمل مدن كفر الشيخ، ومصدر السياحة الرئيسى بها، حيث يستقبل مصيف بلطيم أعداداً ضخمة من الزوار كل عام فى فصل الصيف، وبعض المناسبات المختلفة.

«لو كل مشاريع التخرج فى الكليات تتعلق بخدمة المجتمع، كانت المدن والقرى السياحية تجمّلت أكثر، فنحتاج إلى إعادة زمن الفن الجميل، والمشاركة المجتمعية، الطلاب بيتعلموا ويخرجوا مواهبهم وطاقتهم وبيخدموا مجتمعهم، يعنى تعليم وفن وخدمة مجتمع»، تقولها «شاكر»، مشيرة إلى أن الطلاب كانوا يرسمون ويضحكون ويلعبون ويأخذون «سيلفى» للذكرى، خلال تنفيذ المشروع.


مواضيع متعلقة