المشاط تشارك بجلسة "الابتكار الخلاق" على هامش منتدى السياحة العالمي

المشاط تشارك بجلسة "الابتكار الخلاق" على هامش منتدى السياحة العالمي
- أنحاء العالم
- أهداف التنمية
- إصلاح الاقتصاد
- إعادة هيكلة
- الأماكن السياحية
- الاقتصاد العالمى
- منتدى السياحة العالمى
- صناعة السياحة
- وزيرة السياحة
- أنحاء العالم
- أهداف التنمية
- إصلاح الاقتصاد
- إعادة هيكلة
- الأماكن السياحية
- الاقتصاد العالمى
- منتدى السياحة العالمى
- صناعة السياحة
- وزيرة السياحة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، اليوم، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى السياحة العالمي "World Tourism Forum"، التي عقدت تحت عنوان "الابتكار الخلاق: دافع مستمر للتغيير"، Disruption: a constant driver for change".
كما شاركت في جلسة نقاشية مغلقة في مركز أبحاث المنتدى حول دور الابتكار والتحول الرقمي في صناعة السياحة، حيث وجهت الدعوة لها من المنتدي ضمن مجموعة مختارة من المستثمرين وصناع القرار السياحي في العالم.
حضر الجلسة كارولين فرانكينبيرجير Karolin Frankenberger مدير معهد الإدارة والتخطيط الاستراتيجي بجامعة سانت جالين، وسفيند ليرفاج Svend Leirvaag نائب رئيس الشئون الصناعية بشركة Amadeus IT Group، اندرياس شميد Andreas G.Schmid رئيس شركة Helvetica Capital and Zurich Airport، وعضو مجلس إدارة شركة Radisson Hospitality، ومايكل روس Michael Ros الفائز بجائزة الشركات الناشئة بمنتدي السياحة العالمي لعام 2017.
وأعربت المشاط، خلال كلمتها في الجلسة، عن سعادتها بالمشاركة في هذا المنتدى الذي يضم نخبة من كبار صناع القرار على المستوى الدولي من الحكومات والأوساط الأكاديمية والمالية والمستثمرين لمناقشة التحديات المستقبلية للدول مع الأجيال المقبلة من الشباب في قطاع السياحة، بالإضافة إلى الاستماع إلى التجارب المختلفة وتبادل الخبرات في مجال السياحة لتحقيق نمو مستدام في قطاعات السفر والسياحة والضيافة على المستوى العالمي.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية الموضوعات التي يتناولها الملتقى هذا العام، مثل الابتكار التكنولوجي والحلول الرقمية لتعزيز تنافسية قطاع السياحة، والعمالة الموهوبة بقطاع السياحة وضرورة الاهتمام بها وتنميتها.
وقالت إن التطورات المتلاحقة في صناعة السياحة والسفر عالميا، أصبحت تتحدى باستمرار القوالب التقليدية للسياحة والسفر والضيافة الموجودة في بعض الدول، ما يدفع الدول الى تحديث آلياتها وإعادة هيكلة قطاعاتها لتواكب هذه المتغيرات الناتجة عن التقدم التكنولوچي الذي اصبح يؤثر بشكل كبير على هذا القطاع، خاصة في ظل وجود ما يقرب من 4.9 مليار مستخدم للهواتف المحمولة الذكية في جميع أنحاء العالم، وحوالى 2.7 مليار شخص على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن السائحين يقومون بزيارة مواقع حجز السفر الإلكترونية حوالي 140 مرة في المتوسط قبل 45 يوما من الحجز.
وأشارت إلى أن هناك توقعات بزيادة حركة السياحة والسفر عالميا بنسبة 50 ٪ خلال العشر السنوات المقبلة لتصل إلى 1.8 مليار مسافر دولي بحلول عام 2030، وذلك وفقا لبيانات منتدى الاقتصاد العالمي (WEF).
وقالت المشاط إن هذا هو ما دفع وزارة السياحة إلى إطلاق برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة المصري ورفع تنافسيته، الذي يرتكز أحد محاوره علي الاتجاهات العالمية الحديثة والاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والترويج لمصر كمقصد يهتم بالبيئة والتنمية المستدامة، وتشجيع الابتكار والحلول الرقمية لتعزيز تنافسية قطاع السياحة، والاهتمام بالشباب وتشجيعهم، والاهتمام بالمشروعات الناشئة المبتكرة للشباب في مجال السياحة.
وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى تغيير الصورة النمطية للسياحة المصرية لتكون أكثر حداثة وعصرية، إضافة إلى تحقيق تنمية سياحية مستدامة بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
وتحدثت الوزيرة عن المنتدى الإقليمي للابتكار التكنولوجي في السياحة الذى نظمته وزارة السياحة على هامش الاجتماع الخامس والأربعين للجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية في مارس الماضي، الذي يعتبر أول منتدى ينظم في هذا الشأن في الشرق الأوسط.
وقالت إنه أقيم على هامش هذا المنتدى المسابقة الوطنية الأولى للشركات الناشئة في مجال السياحة، التي نظمتها وزارة السياحة بالتعاون مع منصة Rise Up لريادة الأعمال لاختيار مشروعات وتطبيقات إلكترونية، لإلقاء الضوء على المعالم والأماكن السياحية المصرية بطرق جديدة ومبتكرة.
جدير بالذكر هذا المنتدي ينعقد في مدينة لوزيرن بسويسرا وتستمر فعالياته خلال الفترة من 2 إلى 3 مايو 2019، ويعقد هذا العام تحت عنوان "رأس المال البشري في عصر الابتكار الخلاق".
"Human Capital in the age of disruption"
ويعقد هذا العام في دورته السادسة يشارك فيه أكثر من 500 مشارك من وزراء وكبار رجال صناعة السياحة والمستثمرين، وصناع القرار والسياسات حول العالم، وبعض الأساتذة الأكاديميين، وعدد من رواد الأعمال والشركات الناشئة من الشباب.