بعد طرح أول دواء له في مصر.. ما هو "النوم المفاجئ" وأعراضه؟
بعد طرح أول دواء له في مصر.. ما هو "النوم المفاجئ" وأعراضه؟
- السوق المصري
- علاج
- النوم المفاجىْ
- النوم المفرط
- أعراض النوم المفاجىْ
- النوم
- السوق المصري
- علاج
- النوم المفاجىْ
- النوم المفرط
- أعراض النوم المفاجىْ
- النوم
أطلقت، منذ قليل، إحدى شركات الأدوية الوطنية، أول عقار في السوق المصري لعلاج مشكلات "فرط النوم" الذي يعاني منه الكثير من الأشخاص، حيث أن العقار الجديد يعتبر محفر للنشاط واليقظة.
وأوضح ذلك الدكتور جوزيف جميل، مدير تسويق في شركة "إيفا فارما"، خلال أحد المؤتمرات الصحفية منذ قليل، إن العلاج الجديد يعتبر من أحدث العقارات لمواجهة النوم الزائد الذي يأتي في غير موعده للعديد من الأشخاص.
ما هو النوم المفاجىء
ووفقًا لموقع " webmd" الأمريكي، أن "النوم المفاجئ" أو "المفرط"، هو نوع من اضطرابات النوم العصبية التي تؤثر على عميلتي النوم واليقظة لدى الأشخاص، حيث يصيب النوم المفاجئ العديد من الأشخاص غالبا في وسط النهار، أو أثناء ساعات العمل، أو في الأوقات المهمة والحرجة.
ففي دورة النوم الطبيعية للشخص، يبدأ بالمرحلة المبكرة في عملية النوم، ثم تليها مراحل نوم أعمق، وبعد حوالي مرور 90 دقيقة يدخل في السبات العميق، لكن الأشخاص الذين يعانون من الإصابة باضطراب النوم المفاجئ، يدخلون في مرحلة النوم العميق بشكل مباشر خلال بداية عملية النوم، على نقيض عملية النوم الطبيعية لدى الآخرين.
يُصيب النوم المفاجئ عادة الأشخاص في المرحلة العمرية ما بين 15- 25 عامًا، حيث أنه في بعض الحالات يمكن أن تزيد الحالة زيادة عن الطبيعي وهو ما يُصعب من عملية تشخيصها.
أسباب الإصابة
فوفقًا لما أوضح عدد من خبراء الأعصاب حول العالم، أن أسباب الإصابة باضطرابات النوم المفاجئ، ترجع إلى تحديد الجينات المرتبطة بقوة مع هذا الاضطراب، حيث تتحكم تلك الجينات في إنتاج المواد الكيميائية في المخ والتي تؤثر بدورها على دورات النوم والاستيقاظ، حيث يعتقد بعض العلماء أن هذا الاضطراب قد ينتج عن نقص مادة كيميائية بالمخ تعرف بـ "hypocretin".
كما أشار العلماء إلى أنه في حالة وجود بعض التشوهات بالمخ قد تؤثر أيضًا على حركة العين وتطور الاضطراب في عمليات النوم واليقظة.
أعراضه
وتتلخص أعراض الإصابة بالنوم المفاجئ المعروف بـ "Narcolepsy" في:
الشعور بالنعاس المفرط خلال فترة النهار
فسواء كان الشخص المصاب يتمتع بنوم كافِ ليلًا أم لا، ففي كلتا الحالتين يشعر بالنعاس المفرط في فترات النهار.
الشعور بإرهاق العضلات
يشعر الشخص المصاب بالإحساس بالضعف في التحكم بالعضلات، وذلك بسبب نومه المفرط الذي يؤثر سلبًا على حركاتها.
الهلوسة
عادة ما يتعرض لها الشخص المصاب عند بداية النوم، أو خلال لحظة الصحوة، حيث يكن شبه غير واعيًا، ويتفوه ببعض الكلمات غير المفهومة.
شلل النوم
يصيب ذلك العرض الشخص المصاب بالنوم المفاجئ، حيث يعجز عن الحركة أو التحدث خلال لحظة الاستيقاظ وذلك لمدة لحظات، ليستعيد بعد ذلك القدرة على الكلام والحركة.
