«إيران - قطر - تركيا» تواصل دعم الإرهاب: «ثالوث الشر» يرفض تصنيف «الإخوان» على لوائح الإرهاب

«إيران - قطر - تركيا» تواصل دعم الإرهاب: «ثالوث الشر» يرفض تصنيف «الإخوان» على لوائح الإرهاب
- الإدارة الأمريكية
- الإسلام السياسى
- الإقليمية والدولية
- البيت الأبيض
- التحركات الخارجية
- الجماعات التكفيرية
- الجناح العسكرى
- الحرس الثورى الإيرانى
- أجهزة
- أحمدى نجاد
- الإدارة الأمريكية
- الإسلام السياسى
- الإقليمية والدولية
- البيت الأبيض
- التحركات الخارجية
- الجماعات التكفيرية
- الجناح العسكرى
- الحرس الثورى الإيرانى
- أجهزة
- أحمدى نجاد
لا يزال ثالوث الشر «إيران - قطر - تركيا» يؤكد دعمه للإرهاب يوماً تلو الآخر، حيث جاء إعلان «البيت الأبيض»، أمس، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعتزم إدراج جماعة الإخوان على اللائحة الأمريكية لـ«المنظمات الإرهابية»، ليقدم دليلاً إضافياً على طبيعة العلاقات بين الإخوان والدول الثلاث، وطبيعة الدعم الذى تقدمه تلك الدول إلى الجماعة التى كشفت توجهاتها الإرهابية الحقيقية على مدار السنوات الماضية، بحسب خبراء ومراقبين. وكانت سارة ساندرز، المتحدثة باسم «البيت الأبيض»، قالت إن الرئيس «ترامب» تباحث مع فريقه للأمن القومى وقادة المنطقة الذين يشاطرونه القلق من تنظيم الإخوان، ويجرى درس الأمر طبقاً للمسار الداخلى المتبع، على حد قولها.
والتزمت إيران صفَّ تركيا ضد التصريحات الأمريكية بشأن وضع جماعة الإخوان، حيث انتقد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، من العاصمة القطرية «الدوحة»، اليوم، سعى الإدارة الأمريكية لتصنيف جماعة «الإخوان» تنظيماً إرهابياً، قائلاً: «الولايات المتحدة ليست فى وضع يؤهلها لأن تبدأ فى تصنيف الآخرين كمنظمات إرهابية». وأضاف، فى تصريحات صحفية: «نحن نرفض أى محاولة أمريكية فيما يتعلق بهذا الأمر، الولايات المتحدة تدعم أكبر إرهابى فى المنطقة، وهى إسرائيل».
وقال الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور سعيد اللاوندى، لـ«الوطن»، إنه إذا نظرنا إلى الموقف الإيرانى «يجب ألا ننسى أنه قبل أن تأخذ الولايات المتحدة قراراً أو تصرح حول مسألة تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، كانت بالفعل (واشنطن) اعترفت بأن الحرس الثورى الإيرانى منظمة إرهابية، وبالتالى هناك غضب إيرانى مستمر، ولذلك بمجرد ما صدر التصريح بشأن إمكانية إدراج الإخوان منظمة إرهابية عبَّرت إيران عن غضبها الشديد». وأضاف «اللاوندى»: «بالإضافة إلى أن هناك علاقة بين إيران وقطر وتركيا»، مشدداً على أن «طهران» ترى أن جماعة الإخوان حليفة لها، وقال: «ولا تنسَ أنه فى زمن محمد مرسى سافر إلى إيران واستقبل الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد فى القاهرة، فهناك تقارب أيديولوجى بين الإخوان وإيران».
محللون سياسيون: "طهران" لديها تقارب أيديولوجى مع "الجماعة".. ويجب ألا ننسى استقبال "مرسى" لـ"نجاد"
ويتيح إدراج تنظيم الإخوان على اللائحة الأمريكية فرض عقوبات على كل شخص أو منظمة يقيم علاقات مع الإخوان، ويفرض إدراج «الإخوان» فى قائمة الإرهاب الأمريكية كذلك عقوبات اقتصادية على الشركات الداعمة لها، وتقييد سفر الأفراد المنتمين لها، وبالتالى، هناك تساؤلات حول مسألة وضع الإخوان على لوائح الإرهاب الأمريكية، وكيف سيكون هذا الأمر فى الحسابات الإقليمية والدولية، وكذلك الحسابات الداخلية الأمريكية.
وفور التصريحات الصادرة عن «البيت الأبيض»، عبَّرت تركيا هى الأخرى عن رفضها المساعى الأمريكية، حيث أعلن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم فى البلاد، تأييده للجماعة، ووصفها بـ«الشقيقة» التى تعمل جنباً إلى جنب معه فى تركيا. وتعقيباً على تلك التصريحات، قال المحلل السياسى التركى محمد عبيدالله، لـ«الوطن»: «نحن نرى طبيعة العلاقة بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وجماعة الإخوان، فهى ورقة مهمة بالنسبة له سواء على الصعيد الداخلى فى تركيا أو على مستوى الإقليم والتحركات الخارجية التركية».
وعملت جماعة الإخوان على مدار سنوات طويلة للتغلغل فى دوائر صنع القرار الأمريكى خلال فترة ولاية الرئيس السابق باراك أوباما، وحاولت إقناع السياسة الأمريكية بأنها تقدم نموذجاً ديمقراطياً، وهو ما يفرض تساؤلات حول إمكانية التوافق بين الجمهوريين والديمقراطيين حول مسألة وضع الجماعة على اللائحة الأمريكية للإرهاب. وفى هذا السياق، قال المحلل السياسى الأمريكى ماك شرقاوى، لـ«الوطن»، إن «الإدارة الأمريكية لها وجهة نظر فى جماعة الإخوان، فهى تؤيد وضع بعض مكونات من الجماعة على قائمة الإرهاب مثل وضع حركة حماس، ولكن لا تؤيد وضع الجماعة المدنية على لوائح الإرهاب وليس الأذرع العسكرية، مثلما كان الحال مع (حزب الله)، أى أن الجناح السياسى لم يكن على قوائم الإرهاب فى وقت كان الجناح العسكرى مصنفاً إرهابياً».
وتباينت مواقف السياسيين وخبراء الإسلام السياسى تجاه موقف الرئيس الأمريكى بشأن إمكانية إعلان جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً، حيث قال خالد الزعفرانى، خبير الإسلام السياسى، إن «التغيرات فى الموقف الأمريكى تجاه جماعة الإخوان ظهرت بعد المواقف المتشددة تجاه الجماعة فى فرنسا وألمانيا هذه الأيام»، مؤكداً أن «الإخوان كانت قد نجحت فى إقناع الغرب وكثير من دوائر صنع القرار بأنها جماعة معتدلة ووجودها ضرورى لكبح الجماعات التكفيرية، ولكن الجميع اكتشف أن كل الجماعات التكفيرية بما فيها داعش والقاعدة وبوكو حرام بدأت من فكر سيد قطب، وتعد كتاباته وكتب الإخوان دستوراً دائماً وملهماً لها فى العنف»، مضيفاً: «سيكون تأثير قرار أمريكا على الجماعة كبيراً جداً، لأن القوى الإقليمية وجميع أجهزة المخابرات التى تقف خلف جماعة الإخوان تتأثر كثيراً بالموقف الأمريكى».
- الإدارة الأمريكية
- الإسلام السياسى
- الإقليمية والدولية
- البيت الأبيض
- التحركات الخارجية
- الجماعات التكفيرية
- الجناح العسكرى
- الحرس الثورى الإيرانى
- أجهزة
- أحمدى نجاد
- الإدارة الأمريكية
- الإسلام السياسى
- الإقليمية والدولية
- البيت الأبيض
- التحركات الخارجية
- الجماعات التكفيرية
- الجناح العسكرى
- الحرس الثورى الإيرانى
- أجهزة
- أحمدى نجاد