"حلاقو الدقهلية" يرحبون بتفعيل قرار أجهزة التعقيم.."مفيد لنا وللمواطن"

كتب: صالح رمضان

"حلاقو الدقهلية" يرحبون بتفعيل قرار أجهزة التعقيم.."مفيد لنا وللمواطن"

"حلاقو الدقهلية" يرحبون بتفعيل قرار أجهزة التعقيم.."مفيد لنا وللمواطن"

"أدوات التعقيم لدى الحلاقين والكوافير" لأول مرة يسلط الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية الضوء عليها وبأهميتها، للحفاظ على إنجازات حملة 100 مليون صحة، إلا أن بعض الحلاقين أكد أن وجود أدوات تعقيم في المحلات بدون تفتيش من الصحة، وتوعية المواطن والحلاق لا جدوى منها، وخاصة أن جهاز التعقيم حاليا متوفر من أنواع سعر الواحد يبدأ من 300 جنيه فقط.

وطالب شاروبيم من المسؤولين التنفيذين، بعمل حصر للحلاقين والكوافير ومساعدتهم من خلال التوعية، وتوفير الأدوات التي تساعدهم على تعقيم معداتهم، مؤكدا أن هذا لصالح المواطن، والحفاظ على الصحة العامة، من خلال جهاز صغير للتعقيم.

وأضاف المحافظ: "الأمر بسيط وهو جهاز مع الترخيص ونحصر الجميع سواء كان مرخص أو غير مرخص، ونعمل كشف فيه الاسم والعنوان"، مشيرا إلى أن الدولة صرفت مليارات على حملة 100 مليون صحة، متابعا: "لا نريد أن نصرفها وبعد عدة سنوات يرجع كل شيء كما كان، ونحاول الحفاظ على الصحة العامة ومنع انتشار الأمراض".

ورصدت "الوطن" أسعار أجهزة التعقيم، وتبين أنها تبدأ من 300 جنيه وتصل إلى 1800 جنيه، ومنها نوعين الأول يعمل بالأشعة فوق البنفسجية ويتعامل مع جميع الأدوات سواء كانت بلاستيكية أو معدنية، وجهاز آخر حراري للأدوات المعدنية فقط، وفي جميع الأحوال تعمل على القضاء علي الأمراض المعدية، وكذلك الفيروسات والبكتريا المحتمل تواجدها على الآلات والمعدات الخاصة بمراكز التجميل و"بيوتي سنتر".

ويعمل الجهاز على تطهير الفوط والمقصات والفرش المستخدمة لتصفيف الشعر وجميع وسائل الاستخدام داخل تلك المحال والمستخدمة في قصف الأظافر وبردها، أو أدوات نزع الشعر كالملقاط، والتي يتم استخدامها بصورة عشوائية من قبل صالونات التجميل.

وظهرت في الأسواق أدوات معقمة تستخدم لمرة واحدة فقط، ويجري بعدها التخلص منها ولا يتم استخدامها أكثر من مرة أو تتداول من شخص إلى آخر، كما هو الحال حاليا، وفي الوقت نفسه أسعارها رخيصة الثمن مثل شفرة الموس.

"مصلحة للحلاق قبل الزبون، ومعظم المحلات لديهم أجهزة فعلا، وأهم حاجة تفعيل القرار" هكذا يؤكد صبحي الفنان، رئيس شعبة التجميل بالدقهلية، وقال إن وجود أجهزة التعقيم لا يجب أن تكون قرارات وفقط، ولابد من التنفيذ، فتوفير الجهاز ليس عقبة أمام أحد، مشددا على ضرورة الالتزام بالزي الموحد وهو ارتداء بالطو أبيض، وعمل شهادات صحية للعاملين كل 6 أشهر.

وقال الفنان لـ"الوطن": "وفرنا شنط حلاقة للزبائن سعرها لا يتعدى 200 جنيه، ويستمر عملها معه أكثر من 10 سنوات واهم شيء المقص وسعره في حدود 80 جنيها، وشفرة سعرها 20 جنيها، بالإضافة إلى الفوط والفرشة، وأحيانا المواطن يتكاسل في حمل هذه الشنطة، فالمهم هو التوعية للحلاقين والمواطن".

وأشار إلى أن دور شعبة التجميل حاليا غير مفعل، متابعا: "كنا جزءا من نقابة الحرفين، وكنا نجري اختبارات مزاولة المهنة، ولكن الآن من يجريها هو موظف القوى العاملة، ولابد أن تتوافر في كل من يدخل المهنة الثوابت والأصول".

روماني طلعت، صاحب محل بيوتي سنتر بالمنصورة، أكد أن القرار يؤمن الكل، وأجهزة التعقيم متوفرة بشكل كبير، ولها أنواع وأصناف مختلفة والجميع يؤدي الغرض منها والمهم هو تشغيلها، منوها بأن المواطن عادة لا يهتم بها إلا قليلا، والاهتمام بها من شأنه الحفظ على صحة المواطن والعامل في الوقت نفسه.

وقال عماد السيد، كوافير رجالي، إن جهاز التعقيم موجود عندي لكنه لا سيعمل وأستخدم السبرتو" الكحول" في التطهير بغمسها فيه وبإشعال النار فيها وتسخينها قبل استعملها.

أضاف السيد لـ "الوطن"، "بعد قرار المحافظ، سأعمل على إصلاح جهاز التعقيم وإعادة تشغيله، فهو فعلا مهم في كل محل، حفاظا على منع نقل العدوى بين المواطنين، ومع أننا نحرص دائما على عدم نقل العدوي، وذلك باستخدام موس واحد لكل شخص، وبعد الانتهاء من الحلاقة نعدم الموس، وكذلك نظافة الفوط وغيرها من الأدوات".

ومن جانبه قال أحمد رعب، رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية، انه سينظر أمر تفعيل شعبة التجميل بعد انتخابات مجلس إدارة الغرفة في يونيو المقبل.


مواضيع متعلقة