محلل بواشنطن يوضح لـ"الوطن" سيناريوهات التدخل الأمريكي في أزمة فنزويلا

محلل بواشنطن يوضح لـ"الوطن" سيناريوهات التدخل الأمريكي في أزمة فنزويلا
- فنزويلا
- مادورو
- انقلاب فنزويلا
- كراكاس
- ترامب
- الولايات المتحدة
- الرئيس الأمريكي
- فنزويلا
- مادورو
- انقلاب فنزويلا
- كراكاس
- ترامب
- الولايات المتحدة
- الرئيس الأمريكي
تشهد فنزويلا على مدار الساعات القليلة الماضية اندلاع اشتباكات عنيفة، في العاصمة كراكاس، التي أعلن منها زعيم المعارضة، خوان جوايدو، انضمام الجيش إليه، في محاولة الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وأطلقت قوات الأمن الموالية لمادورو قنابل الغاز لتفريق أنصار المعارضة الذين ردوا بإلقاء الحجارة والقنابل الحارقة.
كما أعلنت مستشارة الرئيس الأمريكي، كيليان كونوي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تريد تغييرا سلميا للسلطة في فنزويلا، وتواصل متابعة الوضع.
ويقول المحلل السياسي إيهاب عباس، إن توجه الإدارة الأمريكية يتمثل في دعم المعارضة في فنزويلا بقيادة جوايدو، وتوجد عدة سيناريوهات متوقعة لتنفيذ هذا الدعم.
ويضيف عباس، في اتصال لـ"الوطن" من واشنطن، أن "الفترة السابقة شهدت ترتيبات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمعارضة الفنزويلية، واستمالة قادة من داخل جيش فنزويلا، فالسياسة التي تتبعها واشنطن تجاه فنزويلا حتى الآن أن يكون الانقلاب أبيض".
ويرى المحلل السياسي أن سيناريو آخر من المحتمل أن تشهده الأوضاع في الدولة اللاتينية، وهو التطور العسكري وربما ينفذ إسقاط لمظليين في محيط القصر الرئاسي في كراكاس، وحدوث توتر على الحدود مع الجارة كولومبيا.
أما السيناريو الثالث، وفق عباس، يتمثل في محاولة انتزاع السلطة بقوة من مادورو، الذي سيرفض ويحدث انقساما في الجيش الفنزويلي، ما سيحول بلاده إلى مجموعات مسلحة ذات مصالح مع المعارضة أو معه.
وكان جوايدو، الذي نصب نفسه في يناير الماضي، رئيسا مؤقتا للبلاد، نشر مقطعا مصورا من قاعدة "لا كارلوتا" الجوية، قال فيه إن قوات الجيش انضمت إلى المعارضة في محاولة الإطاحة بنيكولاس مادورو.
ودعا جوايدو الفنزويليين والجيش، الذي دعمه لإنهاء ما وصفه بـ"اغتصاب مادورو" للسلطة.
وقال جوايدو في وقت سابق وهو محاط برجال يرتدون ملابس عسكرية وعربات مدرعة: "قواتنا المسلحة اليوم، جنود شجعان، وطنيون أبطال، رجال مرتبطون بالدستور استجابوا لدعوتنا، لقد جئنا لتلبية النداء"، وأضاف "هذه هي اللحظة، اللحظة حانت الآن".
فيما أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أن القوات المسلحة الفنزويلية ما زالت تدعم الرئيس الحالي، نيكولاس مادور، مؤكداً رفضه لأي محاولات انقلاب، وذلك بعد إعلان زعيم المعارضة خوان جوايدو أنه اجتمع مع عدد من قادة القوات المسلحة.