شاب ينشر لعبة «BMX» فى مصر: تعرف تمشى على «الترابزين» وانت راكب عجلة؟

شاب ينشر لعبة «BMX» فى مصر: تعرف تمشى على «الترابزين» وانت راكب عجلة؟
- لعبة BMX
- قضبان القطار
- الرصيف
- العجلة
- الدراجة
- ركوب العجل
- لعبة BMX
- قضبان القطار
- الرصيف
- العجلة
- الدراجة
- ركوب العجل
يسير بدراجته الهوائية على «ترابزين» السلم، يقفز بها فوق الرصيف، يمشى على قضبان القطار، يؤدى حركات بهلوانية فى الشوارع، فيبدو كـ«نجم سينمائى» فى دور أكشن، يهوى عرابى عبدالنبى، 22 عاماً، لعبة «BMX»، وضحّى بدراسته الجامعية من أجلها، فعندما منعته إدارة الجامعة من ممارسة هوايته داخل الحرم الجامعى، استغنى عن الدراسة نفسها.
البداية كانت منذ 5 سنوات، عندما أُعجب باللعبة، ولعدم انتشارها فى مصر، بحث عنها فى فيديوهات «يوتيوب»، تعلم قيادتها والقفز بها وأداء حركات صعبة تعرّضه أحياناً لمخاطر وإصابات: «فى العادى باحب ركوب العجل وباقضى بيه أغلب مشاويرى، لأنه بيخلصنى من الزحمة، وبعد كده اتعلمت لعبة البى إم إكس». تعلق الشاب صاحب الـ22 عاماً، برياضته التى كانت السبب وراء تخليه عن دراسته الجامعية، وبسببها أيضاً يتعرّض لمضايقات أمنية أثناء تدريبه عليها فى المناطق المفتوحة، لخطورة الحركات التى يقوم بها: «أحياناً بيستعينوا بيا فى الإعلانات والأفلام، علشان الحركات الصعبة اللى باعملها بالعجلة، زى المشى على القضبان وعلى ترابزين السلم وصعود الرصيف، وكل يوم باتعرّض لإصابات، ساعات كتير أروّح رجلى مسكورة ووشى مفتوح، لكن انبهار الناس باللعبة وحركاتها يستاهل المخاطرة».
"عرابى": باعمل مشاهد خطرة فى الإعلانات والأفلام
بالعمل فى عدد من المهن، استطاع «عرابى»، أن يشترى دراجة خاصة برياضة الـ«بى إم إكس» من خارج مصر، التى تحميه بعض الشىء من التعرّض للإصابات فى الشارع: «اللعبة أساسها إنجليزى، ونفسى تنتشر فى مصر، وناس كتير يتعلموها، علشان ماسمعش تعليقات سلبية من الناس، ولا مضايقات من الأمن».