العودة إلى العراق.. إعادة الإعمار بأيدى المصريين

العودة إلى العراق.. إعادة الإعمار بأيدى المصريين
- إعادة إعمار العراق
- إعمار العراق
- العراق
- الغرفة التجارية
- العمالة المصرية
- إعادة إعمار العراق
- إعمار العراق
- العراق
- الغرفة التجارية
- العمالة المصرية
عاشوا حياة طيبة فى العراق، وقضوا سنوات الخير بين أحضان النهرين، دجلة والفرات، تلتقى بهم فى شوارع المحروسة، سواء داخل سيارة أجرة، أو تجدهم مقاولين يشرفون على مجموعة من عمال البناء، أو يجلسون داخل إحدى الورش القديمة فى المناطق الشعبية، ملايين المصريين كانوا هناك فى ثمانينات القرن الماضى، فى إعارة مكنتهم من تكوين رؤوس أموال صغيرة وكبيرة، بنوا بها المنازل والبيوت، وأسسوا مستقبلهم ومستقبل أبنائهم من خيرات هذا البلد الكريم.
وكانت المواقف السياسية بين البلدين على مدار العقود الكثيرة الماضية، عاملاً رئيسياً فى تزايد أو تقلص حجم العمالة المصرية فى العراق، التى بلغت ذروتها بـ5 ملايين مصرى فى حقبة الثمانينات، أغلبهم من عمال البناء، والقليل منهم فى مجالات التدريس والزراعة وغيرها، ثم تقلص العدد إلى 100 ألف فقط، والآن تأتى بشائر الخير بلقاءات متتالية بين المسئولين عبر البلدين خلال الفترة الأخيرة، ليتم فتح النقاش حول الدور المصرى فى إعمار العراق بعد الخراب الذى خلفه الإرهابيون من تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، لقد آن الأوان أن يبنى المصريون ما هدمه الإرهاب، ويصلحوا ما خربه، ويبثوا الحياة من جديد فى المدن المدمرة، لهذا تفتح «الوطن» ملف العودة إلى العراق من أجل البناء والتنمية.
أقرا إيضا
عمال الثمانينات: «شفنا أيام عز.. وعشنا أجمل سنوات عمرنا».. وعمالة اليوم: «إمتى يرجع الزمن الجميل؟»
9 جسور للتعاون أهمها تجديد شبكات الغاز والكهرباء والاتصالات
عبدالرحيم المرسى: فرصة كبيرة أمام العمالة المصرية.. والمنافسون شركات صينية وتركية