وزير الآثار خلال افتتاح المعرض المصرى بدبى: استقرار الشارع شرط أساسى لعودة السياحة إلى مصر

وزير الآثار خلال افتتاح المعرض المصرى بدبى: استقرار الشارع شرط أساسى لعودة السياحة إلى مصر
أكد د. محمد إبراهيم وزير الآثار على أن استقرار الشارع شرط أساسى لعودة السياحة مرة أخرى، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل بكل جهدها من أجل عودة الأمن والاستقرار، مما يتيح تنشيط السياحة التى تمثل المورد الأسهل والأسرع للدخل القومى المصرى خلال الفترة الحالية.
وقال إبراهيم، خلال افتتاح الجناح المصرى بمعرض القرية العالمية بدبى بمشاركة السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر والسفير إيهاب حمودة سفير مصر الإماراتى والسفير إيهاب البديوى قنصل مصر بدبى وأحمد البدوى رئيس هيئة المعارض والفنان حكيم وإبراهيم جابر رئيس شركة «ثرى. بى يونيتيد»، إن مثل هذه المعارض تمثل طاقة أمل وحلقة وصل بين المنتجات المصرية وجميع شعوب العالم التى تعتبر دبى ملتقى لهم، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين مصر والإمارات ووقفتهم الأخيرة بعد ثورة 30 يونيو.
وأوضح وزير الآثار أن مصر تتقدم بخطى ثابتة نحو خارطة الطريق رغم ما تواجهه من إرهاب منظم وممنهج وممول من الخارج، لكن إرادة الشعب المصرى تفوقت على ذلك، وتبلورت فى الاستفتاء على الدستور الذى شهد أكبر نسبة مشاركة. من ناحيته، قال السفير محمد العرابى إن الأحزاب مطالبة بدعم السياحة خلال الفترة المقبلة، وإن مثل هذه المعارض والحفلات واللقاءات تمثل إضافة مصرية فى الدول العربية الشقيقة، خاصة الإمارات التى كان لها موقف تاريخى فى دعم إرادة المصريين بعد ثورتهم العظيمة، ومعها السعودية والكويت وكثير من الدول العربية. وأضاف العرابى أن مصر تنتظر الانتخابات الرئاسية لتعبر مسافة كبيرة فى خارطة الطريق، ثم تنطلق الانتخابات البرلمانية ليستقر النظام الجديد الذى سيتحمل مسئوليات كبيرة للنهوض بالوطن.
وقال إبراهيم جابر إن المعرض المصرى يقام للعام الثالث على التوالى، وإن الطابع الفرعونى كان السمة الرئيسية، حيث أقيم المعرض على شكل هرم وتم تخصيص قاعة كمتحف يضم بعض الآثار المقلدة، كما يتم عرض بعض الأعمال الفرعونية مثل صناعة ورق البردى والفواخير كنوع من الدعاية للسياحة المصرية خلال فترة المعرض.
وأوضح جابر أنه تم تخصيص قاعة لصور أبرز زعماء وعلماء مصر السابقين والحاليين، مشيراً إلى أن حفلة «حكيم» المجانية ساهمت فى إسعاد زوار المعرض من مختلف الجنسيات، وشهد حفل المطرب حكيم إقبالاً كبيراً داخل القرية العالمية، حيث طالبه الحضور بأغنية «تسلم الأيادى» التى لاقت تصفيقاً كبيراً خاصة عندما طالب حكيم الحضور بتحية الجيش المصرى ثم المشير السيسى. وقد غير حكيم من كلمات الأغنية فجعل كلماتها «ألف مية مليون تحية من المجند للمشير» بدلاً من «الفريق»، وهو ما لاقى تأييد جميع الحاضرين، وظل يردد مع الحضور «سيسى.. سيسى».