الحشرات والقوارض تهدد حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

الحشرات والقوارض تهدد حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
- سجون الاحتلال
- القضية الفلسطينية
- نبيل شعث
- هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية
- سجون الاحتلال
- القضية الفلسطينية
- نبيل شعث
- هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية
قال هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الحشرات، والقوارض والأفاعي، تعد مشكلة حقيقية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال فصل الصيف، خصوصا في سجن النقب الصحراوي وخيامه الخارجية والتي تسبب حالة من الخوف والذعر لدى الأسرى، مضيفة في تقرير، أن أعدادا كبيرة من الصراصير تغزو منذ ثلاثة أيام أقسام الأسرى في سجن النقب الصحراوي، فيما اشتكى الأسرى لمحامي الهيئة، من الأعداد الضخمة للحشرات والزواحف التي تدخل أقسام الخيام وعدم اهتمام إدارة السجن بمكافحتها والتخلص منها، حيث لا يستطيع الأسرى النوم أو القيام بأمورهم الحياتية اليومية.
وأشارت الهيئة، إلى المعاناة التي يعيشها أسرى سجن النقب، والبالغ عددهم 1200 أسير، ففي وقت سابق عثروا على أفعى خطيرة وسامة طولها 120 سم في "كانتين" السجن، فيما تتواجد الزواحف والعقارب والعناكب السامة والفئران والجراد وغيرها من آفات تجعل حياة المعتقلين في خطر.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس السبت، استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها الأسبوع الماضي خلال محاولته طعن أحد عناصر حرس الحدود الإسرائيلي، كما قالت الشرطة الإسرائيلية حينذاك. وقالت الوزارة في بيان إن الشاب عمر عوني يونس (20 عاما) من قرية سينيريا التابعة لمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، استشهد في مستشفى إسرائيلي بالقرب من تل أبيب.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية قبل نحو أسبوع أن حرس الحدود الإسرائيلي أطلق النار على فلسطيني كان يحمل سكينا ويريد استهداف عدد من عناصره قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى إصابته بجروح، وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد في رسالة عبر تطبيق واتساب حينها، إن "إرهابيا فلسطينيا يبلغ من العمر 20 عاماً ومن قرية سنيريا اقترب من عناصر (حرس الحدود) وهو يحمل سكينا"، مضيفا إن "أفرادا من القوات الموجودة أطلقوا النار عليه وأصابوه"، مشيرا إلى أن "أياً من العناصر لم يصب"، وفقا لما ذكرته وكالة "فرانس برس" الفرنسية.
وفي سياق آخر، أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، اليوم الأحد، أن المؤتمر الأوروبي الخامس لنصرة الأسرى الفلسطينيين، والذي عقد أمس السبت، في بروكسل، يهدف إلى دعم قضية الأسرى وخلق ضغط دولي حقيقي على إسرائيل للإفراج عنهم ووقف المعاملة الإجرامية بحقهم وتطبيق القانون الدولي فيما يتعلق بمعاملتهم، وقال- في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" - "إن مؤتمر بروكسل وما سيأتي بعده من مؤتمرات، هي موجهة للأسرى ودعم قضيتهم، مشيرا إلى أنه تم استخدام مسألة احتجاز إسرائيل لأموال الشعب الفلسطيني لأنها تدفع للأسرى والشهداء".
وبشأن الموقف الأوروبي الداعم للشعب الفلسطيني والرافض لإجراءات الاحتلال، أوضح أن الاتحاد الأوروبي خلال السنوات القادمة سيصبح له وزن معادل للولايات المتحدة، لافتا إلى أن فلسطين تتحرك باتجاه عالم متعدد الأقطاب وتربطها مواقف عديدة داعمة من أوروبا في مواجهة إجراءات الاحتلال، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".