المسنون فى «دار الشفاء» يرقصون على أنغام «الست» و«العندليب»

المسنون فى «دار الشفاء» يرقصون على أنغام «الست» و«العندليب»
على أنغام العود وأغانى أم كلثوم، قضى أكثر من 75 مسناً فى دار الشفاء 3 ساعات من الرقص والغناء ضمن احتفالية نظمتها مجموعة من الشباب أخذوا على عاتقهم إدخال البهجة فى نفوس المسنين.
«محمد عاشور»، أحد منظمى الاحتفالية، قال إن الهدف منها الترويح عن المسنين من خلال قضاء يوم كامل معهم تُقدم من خلاله كافة سبل الترفيه، ليس فقط على مستوى الخدمات، بل أيضاً على مستوى التأهيل النفسى والمعنوى، فالحالات التى يتم التعامل معها -على حد قول «عاشور»- تنقسم إلى نوعين: مقتدر مادياً، وتكون المهمة معه سهلة، إذ لا يحتاج إلا إلى ترفيه وشخص يستمع إلى مشاكله، والنوع الثانى غير قادر ويتم تبنيه خلال اليوم بشكل كامل عن طريق تقديم إعاشة متكاملة له. «عاشور» وأصدقاؤه زاروا دار المسنين أكثر من مرة لكسر حاجز الخوف والرهبة بينهم وبين المسنين، وفى الأسبوع الرابع، اعتاد القائمون فى الدار عليهم وبدأت تنشأ بينهم صداقة، ثم قرر عاشور وأصدقاؤه تنظيم احتفالية أسبوعية يحييها «باند» صغير يقدم أغانى أم كلثوم وعبدالحليم حافظ، واندمج المسنون بشكل كبير مع هذا «الباند» وبدأوا فى الرقص والغناء. [SecondImage]
الاحتفالية لا تقتصر فقط على الباند، فهناك زيارة شهرية لإحدى الحدائق العامة تقدم خلالها وصلة ترفيه، ورحلة نيلية فى فلوكة لمدة ثلاث ساعات: «كان استقبالهم للرحلة دى حلو قوى.. استمتعوا وانبسطوا جداً ووعدناهم أننا نكرر الرحلة مرة كل شهر».