"كنائس الإسكندرية" تحتفل بعيد القيامة على أضواء الشموع

"كنائس الإسكندرية" تحتفل بعيد القيامة على أضواء الشموع
- أمن الإسكندرية
- أوقاف الإسكندرية
- استفتاء الدستور
- السيدة العذراء
- الشعب المصري
- الكنيسة الأرثوذكسية
- الكنيسة المرقسية
- الإسكندرية
- أمن الإسكندرية
- أوقاف الإسكندرية
- استفتاء الدستور
- السيدة العذراء
- الشعب المصري
- الكنيسة الأرثوذكسية
- الكنيسة المرقسية
- الإسكندرية
استقبل الأنبا بافلي، أسقف عام قطاع المنتزة، مساء أمس، عددًا من قيادات محافظة الإسكندرية بمقر الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، لتقديم التهنئة لقيادات الكنيسة الأرثوذكسية بالمحافظة بمناسبة عيد القيامة المجيد.
حضر اللقاء؛ الأنبا هيرمينا أسقف عام قطاع شرق، والأنبا إيلاريون أسقف عام قطاع غرب، والقمص إبرام اميل وكيل البطريركية.
وجاء على رأس الحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، واللواء محمد الشريف، مدير أمن الإسكندرية، ووفد من مديرية أوقاف الإسكندرية والتعليم، والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، وأعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحزاب والعديد من الشخصيات العامة بالمحافظة، وعدد كبير من الكهنة والآباء بداخل الكنيسة.
وقال الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس قطاع المنتزة بالإسكندرية، إن كل الشكر لقيادات الإسكندرية لحرصهم علي تقديم التهنئة من أجل ترسيخ معاني المواطنة، مشيرًا إلى أنه لابد أن نفكر جميعا خارج الصندوق كل في منصبه، والتكاتف من أجل بناء الوطن، وأن نكون يدا واحدة في مواجهة كل ما يحاك للكيل والتنكيل لبلدنا مصر.
وقال قنصوة، إن الحب هو الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات، ويجب أن نكون يد واحدة لبناء وطننا، موجها الشكر لجميع القيادات والشخصيات التي حرصت على الحضور لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط.
وأوضح أن لدينا استحقاق سياسي وبناء سياسي والشعب المصري أثبت للعالم كله أن له كلمة ووعي وذلك من خلال الصورة المشرفة التي ظهرت خلال الاستفتاء الدستوري، وهذا يعكس في النهاية الحب بين جميع أفراد الشعب دون تفرقة.
وأشار المحافظ إلى أن الإسكندرية هي مدينة متعددة الثقافات وإعلاء فكر الإنسان وهذا هو إعلاء الحضارة، مختتمًا كلمته بتوجيه التهنئة لجميع قيادات وشعب الكنيسة.
وترأس الأنبا هيرمينا، أسقف عام قطاع شرق ووسط الإسكندرية، بعد تقديم التهاني، قداس ليلة عيد القيامة من الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وسط المدينة، وسط تأمين مكثف للمداخل والمخارج والشوارع الجانبية للكنيسة.
واحتفلت الكنيسة بقداس العيد الذي تخلله "تمثلية القيامة"، وهي التي تمثل كيفية قيامة المسيح من بين الأموات، وتهليل الملائكة التي تصرخ لفتح الأبواب الدهرية، وخروج المسيح قائماً من بين الأموات، حيث امسك الشعب الشموع وسط ظلام تام على الكنيسة لا يضاء فيها سوى مذبح الهيكل الرئيسي التي تتم عليه "تمثلية القيامة".