الطيب: حوادث نيوزيلندا وسريلانكا جزءا من مخطط توظيف الأديان

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

الطيب: حوادث نيوزيلندا وسريلانكا جزءا من مخطط توظيف الأديان

الطيب: حوادث نيوزيلندا وسريلانكا جزءا من مخطط توظيف الأديان

اتجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم، على رأس وفد رفيع المستوى من الأزهر الشريف، إلى الكاتدرائية المرقسية في العباسية، لتهنئة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية، والإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة.

وأعرب الإمام الأكبر عن خالص تهنئته للبابا تواضروس وجميع الكنائس المصرية، موضحا أنّ القيم المصرية في التعايش والإخاء بين أبناء الوطن الواحد، تعبر عن المعاني الحقيقية للأديان التي جاءت بالسلام بين أتباع الأديان.

شيخ الأزهر: الأديان بقيمها الداعية للسلام والمحبة لا يمكن أنّ تكون مبررًا للقتل والإرهاب

وقال الطيب إنّ الإنسانية تواجه مخططًا لتوظيف الأديان في إشعال الحروب والصراعات، ما بدا واضحًا في الحوادث الإرهابية التي ارتكبت بحق المسلمين والمسيحيين في نيوزيلندا وسريلانكا، مشددًا على أنّ الإسلام والمسيحية بقيمهما الداعية للسلام والمحبة، لا يمكن أنّ تكون أبدًا مبررًا للقتل والإرهاب.

وأوضح الإمام الأكبر أنّ الواقع المؤلم الذي تعانيه البشرية، يحتم على قادة الأديان التصدي للتوظيف الخاطئ للأديان، مؤكدًا أنّه لا سبيل لمواجهة هذا المخطط الإجرامي، إلا من خلال الفهم العميق للأديان.

الإمام الأكبر: القيم المصرية تعبر عن المعاني الحقيقية للأديان التي جاءت لنشر السلام

من جانبه، أعرب البابا تواضروس الثاني عن ترحيبه الشديد بفضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، مضيفًا أنّ تهنئة فضيلته ووجوده بينهم يزيد فرحة الأعياد، ويعكس روح المحبة والوئام التي تسري بين أبناء هذا الوطن.

وأضاف البابا تواضروس الثاني أنّ المصريين حينما يجتمعون معًا في الأعياد الدينية والوطنية، يقدمون للعالم معاني السلام والتعايش، وهي المعاني التي حافظت على وحدة مصر وتماسكها.

رافق الإمام الأكبر خلال الزيارة وفد أزهري رفيع المستوى، ضم الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، وعدد من شباب الدعاة في الأزهر.


مواضيع متعلقة