غدا.. الأقباط يحتفلون بـ"سبت النور" والكنائس تقيم قداسات "عيد القيامة"

غدا.. الأقباط يحتفلون بـ"سبت النور" والكنائس تقيم قداسات "عيد القيامة"
- عيد القيامة
- سبت النور
- معجزة النار المقدسة
- كنيسة القيامة
- الجمعة العظيمة
- عيد القيامة
- سبت النور
- معجزة النار المقدسة
- كنيسة القيامة
- الجمعة العظيمة
يحتفل الأقباط، غدا، بما يعرف "سبت النور" أو "السبت المقدس" أو "سبت الفرح"، وتقوم الكنائس بإزالة الستائر السوداء التي وضعتها على جدرانها وباب هيكلها، خلال "أسبوع الآلام" الذي تختتم طقوسه في الخامسة من مساء اليوم الجمعة، وتستبدل الكنائس بأخرى بيضاء تستمر لمدة 50 يوما.
ويشهد الأقباط غدا ما يعرف بـ"معجزة النار المقدسة" في كنيسة القيامة بالقدس، وحسب المعتقد المسيحي، بنيت على قبر المسيح، وهي الكنيسة التي ثّقت فيها لأول مرة عام 1106 ميلادية، ما عُرف بمعجزة "النار المقدسة"، والتي تحدث بحسب الاعتقاد المسيحي سنويا، بأن يدخل بطريرك أورشليم وحده إلى قبر المسيح بعد أن يجرى فحصه جيدا من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار، كما يتم فحص القبر أيضًا قبل هذا الحدث ويتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر، ويحضر المصلون الحدث مرددين "كيرياليسون"، وتعني باليونانية "يا رب أرحم"، ثم بعد ذلك تنزل النار المقدسة على 33 شمعة بيضاء في رزمة واحدة، تدل الشعلة على أن المسيح قام وهزم الموت، وهذه النار لا تصيب أحد بأذى فيصورون الحاضرين أنفسهم وهم يقربون النار على وجوههم وأياديهم عالمين بأنها لن تصيبهم بأذى.
ويحرص الآلاف الأقباط سنويا على كسر قرارات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمنع زيارة القدس، للذهاب في رحلات إلى الأراضي المحتلة ليشهدوا تلك المعجزة في كنيسة القيامة، غدا، من كل عام، ويشهد تلك المعجزة هذا العام نحو 5500 قبطي تم نقلهم عبر 27 شركة سياحة منها شركة تابعة للمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الخاضع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ومن المقرر أن يستقبل البابا تواضروس الثاني، غدا، عددا من المهنئين بالعيد أبرزهم القيادات الإسلامية بالدولة وعلى رأسهم شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ووزير الأوقاف مختار جمعة.
وذلك قبل أن تقام مساء غدا، قداسات عيد القيامة، بحضور مندوبين عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من المسئولين والوزراء والشخصيات العامة والسياسية، والسفراء العرب والأجانب، إذ يترأس البابا القداس، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمشاركة عدد من الأساقفة والكهنة، ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك، قداس العيد في كاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، ويترأس القس الدكتور أندرية زكي، احتفال العيد في الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، ويترأس المطران منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية، القداس في كاتدرائية جميع السمائيين بالزمالك.
وتأتي احتفالات الأقباط، وسط تشديدات أمنية مشددة، خشية وقوع أى أعمال إرهابية، وأمَّنت قوات الأمن مدعومة بوحدات من القوات المسلحة، الكنائس، ومشطت الشوارع الجانبية فى محيطها، ومنعت دخول السيارات والدراجات النارية إلى الكنائس أو الوقوف بجوارها، ونشرت كاميرات مراقبة فوق أسوارها، وتم زيادة عدد أفراد الخدمات الأمنية المعينة لتأمين الكنائس، ووجود حرم آمن حول كل كنيسة ونشر الصدادات الحديدية بمحيطها، والتأكد من هوية كل الأشخاص الداخلين للكنائس، ووجود خدمات من الشرطة النسائية، بكل كنيسة، لتفتيش السيدات.