الكنائس تعلق ستائر سوداء وتصلي "التجنيز العام" وتبدأ "أسبوع الآلام"

الكنائس تعلق ستائر سوداء وتصلي "التجنيز العام" وتبدأ "أسبوع الآلام"
- أحد السعف
- أحد الشعانين
- التعديلات الدستورية
- آلام المسيح
- أسبوع الآلام
- البابا
- أحد السعف
- أحد الشعانين
- التعديلات الدستورية
- آلام المسيح
- أسبوع الآلام
- البابا
انتهت الكنائس الأرثوذكسية من قداسات أحد السعف، التي أقيمت في إيبارشيات الكرازة المرقسية، التي ترأسها الأساقفة والكهنة، فيما ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
و"أحد السعف" أو "أحد الشعانين"، وهو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، وسُمي "أحد السعف" أو الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه.
وبدأت الكنائس قبل قليل إقامة صلوات طقس التجنيز العام الذى يرمز إلى بدء "أسبوع الآلام"، وهو الأسبوع الذي يحتفل فيه المسيحيون بدخول المسيح إلى القدس وإنشاء سر التناول، أحد أسرار الكنيسة السبعة، وصلب المسيح وموته ثم القيامة من الأموات فى يوم أحد القيامة، حسب المعتقدات المسيحية.
وأغلقت الكنائس ستر الهيكل بعد القداس، بستائر سوداء، وصلت الكنائس صلوات التجنيز العام بنغمات حزينة، وعلقت الشارات السوداء على الكنائس حُزناً على صلب المسيح، وسط حرص كبير من الأقباط على حضور هذا الطقس نظرا لعدم قيام الكنائس بالصلاة خلال هذا الأسبوع على الموتى، لكون الأسبوع خاص بتذكر آلام المسيح وموته، كما أنه لا يُرفع بخور خلال أيام "البصخة المقدّسة" التى تبدأ غدا الاثنين، وتستمر حتى الأربعاء المقبل.
وتأتي احتفالات الأقباط، وسط تشديدات أمنية مشددة، خشية وقوع أى أعمال إرهابية، إذ يتزامن الاحتفالات القبطية مع الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وأمَّنت قوات الأمن مدعومة بوحدات من القوات المسلحة، الكنائس، ومشطت الشوارع الجانبية فى محيطها، ومنعت دخول السيارات والدراجات النارية إلى الكنائس أو الوقوف بجوارها، ونشرت كاميرات مراقبة فوق أسوارها، وعززت من الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة حولها، ونشرت خبراء المفرقعات، وركّبت بوابات إلكترونية على مداخلها، وتم زيادة عدد أفراد الخدمات الأمنية المعينة لتأمين الكنائس، ووجود حرم آمن حول كل كنيسة ونشر الصدادات الحديدية بمحيطها، والتأكد من هوية كل الأشخاص الداخلين للكنائس، ووجود خدمات من الشرطة النسائية، بكل كنيسة، لتفتيش السيدات.