مسؤول هندسة التربة بـ"أنفاق بورسعيد" تشرح المعوقات التي واجهت المشروع

08:20 م | الخميس 25 أبريل 2019

قالت المهندسة مروة إبراهيم، مسؤول هندسة وميكانيكا التربة بمشروع أنفاق بورسعيد، إن التربة المحيطة بالأنفاق كانت شبيهة بـ"الجيلي" ومن يقف عليها تغوص أقدامه حتى الركبتين و"شبيهة بالرمال المتحركة".

وأضافت خلال استضافتها ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على شاشة "dmc": " كان لازم نظبط التربة عشان نجيب الونش اللي هيشيل العمال والآلات ويتحرك"، مشيرة غلى أنه تم عمل تجارب كثيرة واختبارات لمعرفة خواص التربة.

وتابعت: "الاختبارات كانت لازمة لأنها هتنعكس على تصميم النفق نفسه وعملنا اختبارات كتيرة جدا عشان نعرف الخواص، ودا يعتبر من الأنفاق اللي تعد على الأصابع في العالم اللي تم إنشاءها في تربة طينية لأن العادة إن الأنفاق تكون في صخور أو تربة رملية وقليل جدا اللي تبقى في تربة طينية".

واستطردت: "عملنا اختبارات عشان نحافظ على قناة السويس عشان وإحنا معديين تحتها وبدأنا بخبرات أجنبية وبعد كدا نفذنا وكملنا من نفسنا بخبرات مصرية 100%".

وأوضحت: "وإحنا ماشيين في مكان معين داخل الأنفاق حصل خروج لغاز الميثان واللي كان من الممكن أن يسبب الاشتعال في أي وقت، وعملنا مجموعة من فتحات التهوية بأعداد كبيرة، لضمان إن الدنيا تكون أمان وكان تحدي كبير بالنسبة للمشروع والفريق كله".

واتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا بربط سيناء بالدلتا عن طريق عدد من الأنفاق؛ وبدأوا العمل منذ مايو 2015 ومن المقرر تسليمه الفترة المقبلة.