في يومه العالمي.. طرق الوقاية والعلاج من "الملاريا"

كتب: منة الصياد

في يومه العالمي.. طرق الوقاية والعلاج من "الملاريا"

في يومه العالمي.. طرق الوقاية والعلاج من "الملاريا"

يعد الملاريا أو المعروف بـ "البرداء"، من الأمراض الطفيلية المعدية التي تصيب الأشخاص عن طريق لدغات البعوض، حيث أنه توجد نحو 5 طفيليات تتسبب في إصابة الإنسان بالملاريا.

اليوم العالمي للتوعية من الملاريا

ووفقًا لما يمثله هذا المرض من خطورة كبيرة حول العالم، خُصص يوم الـ 25 من أبريل من كل عام، من قِبل مجموعة من العلماء والمتخصصين حول العالم، ليكن يوما عالميا لزيادة الوعي من التعامل معه، وكيفية الوقاية من الملاريا، حسبما ذكر موقع "sa health" الأسترالي.

وتضع منظمة الصحة العالمية كل عام، خطوات للوقاية من الملاريا، بهدف تقليل عدد الوفيات العالمية الهائل البالغ 400 ألف شخص سنويًا.

كيفية الإصابة بالمرض

تنتقل الملاريا إلى البشر عن طريق لدغات البعوض، حيث تتكاثر طفيلياتها في الكبد ومجرى الدم، وأحيانًا ما تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الدم، لذلك يجرى منع الأشخاص العائدين من بلدان بها الملاريا عن التبرع بالدم لفترة طويلة بعد عودتهم، حيث تكثر حالات الإصابة بها في المناطق المدارية وشبه المدارية حول العالم، منها إفريقيا، ووسط وجنوب أمريكا، وغينيا الجديدة.

أعراضه

تبدو أعراض "الملاريا" شائعة حيث أنها تتشابه مع أعراض نزلات البرد، لكنها تكون أشد وأسوأ بشكل كبير، فيشعر الشخص بقشعريرة البرد، وإصابته بالحمى المستمرة والتي قد تكون متقطعة، والتعرق الغزير، وصداع الرأس المستمر، والغثيان، وفقد الشهية، والسعال، فكل تلك الأعراض تظهر على المصاب في وقت واحد.

كيفية العلاج

في حال ظهور تلك الأعراض بشكل مفاجئ على الشخص، يجب الذهاب على الفور لأخصائي أمراض معدية، وتناول الأدوية المقاومة للعدوى، والتزام بالفراش والراحة فترة كبيرة حتى يتحسن الشخص. 

 

  


مواضيع متعلقة