حارس مايكل جاكسون يكشف حقائق اتهام "ملك البوب" بالتحرش

حارس مايكل جاكسون يكشف حقائق اتهام "ملك البوب" بالتحرش
- مايكل جاكسون
- حارس مايكل جاكسون الشخصي
- قضايا التحرش
- التحرش الجنسي
- ملك البوب
- مايكل جاكسون
- حارس مايكل جاكسون الشخصي
- قضايا التحرش
- التحرش الجنسي
- ملك البوب
خرج مات فيدز، الحارس الشخصي السابق لملك البوب الراحل، مايكل جاكسون، عن صمته وتحدث أخيرا عما حدث بالفعل في مزرعة "نيفرلاند"، وكشف حقائق شائعات تحرش "جاكسون" الجنسي بالأطفال.
وأشار مات فيدز، صاحب البالغ من العمر 40 عاما، إلى أنه واحد من الناس القلائل في العالم، الذين يعرفون حقيقة حياة ملك البوب الراحل، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وأكد فيدز، الذي عمل مع جاكسون مدة 10 سنوات، أنه التزم الصمت لأنه كان يحاول حماية رغبة المغني بالحفاظ على الخصوصية، ولكنه قرر إخبار الجميع بالحقيقة.
وجاء قرار فيدز بعد إصدار الفيلم الوثائقي "Leaving Neverland"، الذي كشف عن مزاعم مروعة بأن ملك البوب اعتدى جنسيا على الأطفال في مزرعته الشهيرة.
وقال فيدز، عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام": "حان الوقت الآن للدفاع عن صديقي مايكل جاكسون (وقام بعمل تضمين لحساب جاكسون)، الذي كان دائما رائعا مع عائلتي ومع الموظفين، جلست وشاهدت السيرك الذي اعتدناه على مر السنين، ينسى الناس أن هذا الرجل كان وما يزال الأشهر في العالم، الهدف الأكبر في العالم، الذي أراد أن تظل حياته لغزا".
وذكر الحارس الشخصي لجاكسون، الذي عمل مع جاكسون مدة 10 سنوات، أنه على اتصال مع شخص آخر من حراس جاكسون السابقين، يدعى بيل ويتفيلد، ونويان فضح كل الأمور معا، لأنهما يعلمان ما حدث في مزرعة "نيفرلاند" بالضبط.
وأضاف مات فيدز أنه طُلب منه إجراء مقابلات عديدة، ولكنه رفضها كلها، وتواصل مع حارس شخصي سابق آخر لمايكل، عاش مع جاكسون طوال السنوات القليلة الماضية من حياته في الولايات المتحدة.
وتابع "سأكشف عن حياة مايكل جاكسون الخاصة، ربما سنفعلها معا"، وأكمل بأنه كحارس شخصي فهو يعرف الحقيقة كما هي.
واستطرد أنه كان يحمي حياة مايكل ومناطق المعيشة الخاصة، ويعلم من يدخل ويخرج، مضيفا "هذا الرجل محاط بالحراس الشخصيين منذ صغره، إذا أراد أي شخص الوصول إليه، فسيأتي إلينا أولا، لقد حافظنا على حياته الخاصة سرا، لأنه أرادها أن تكون أكبر حدث على وجه الأرض".
ويصر مات فيدز، الذي أصبح مليونيرا بعد بناء إمبراطورية عالمية للياقة البدنية، أن كل هذه الاتهامات "هراء"، كما وصفها سابقا.