تحرش وتجميل و"بروبوفول".. مايكل جاكسون المثير للجدل حيا وميتا

تحرش وتجميل و"بروبوفول".. مايكل جاكسون المثير للجدل حيا وميتا
- التحرش الجنسي
- عمليات تجميل
- مايكل جاكسون
- جاكسون
- تحرش مايكل جاكسون بالأطفال
- فيلم وثائقي عن مايكل جاكسون
- عمليت التجميل
- التحرش الجنسي
- عمليات تجميل
- مايكل جاكسون
- جاكسون
- تحرش مايكل جاكسون بالأطفال
- فيلم وثائقي عن مايكل جاكسون
- عمليت التجميل
يبدو أنه شخصية مثيرة للجدل وهو ماثبت بعد وفاته أيضا، فمثلما كانت حياته مليئة بالأحداث والأخبار التي أثارت التساؤلات حولها، كان كذلك بعد رحيله، وذلك منذ الإعلان عن طرح الفيلم الذي يجسد جانبا من حياة الفنان الراحل، وانتشرت العديد من الأقاويل حوله والتي أفقدته جزء كبير من شعبيته التي اكتسبها في حياته.
تحدث الفيلم الوثائقي عن تحرش الفنان الراحل مايكل جاكسون، بالأطفال، ليحدث هذا الفيلم حالة من الانقسام في بلاد العالم مابين تكذيب لهذه الإدعاءات وتصديق لها.
وعندما تم الترويج للفيلم وعرضه، ثارت عائلة الفنان الراحل، وعارضوا الادعاءات الجديدة، واصفين الفيلم بأنه مخطط لصنع المال، وأصدروا بيانا جاء فيه: "هذا عمل آخر يعتمد الإثارة في محاولة فظيعة ومثيرة للشفقة لاستغلال مايكل جاكسون والاستفادة منه".
كما طالب ورثة ملك البوب الراحل، تعويض 100 مليون دولار من شبكة HBO، التى أذاعت الفيلم المسيء للمطرب الراحل الذى تناول العديد من الروايات التى شكك فيها الورثة، مستندين على الاتفاق الذى أبرمه الراحل والشبكة فى تسعينات القرن الماضى بعدم نشر أى أخبار أو مسلسلات تسيء له أو لفريق عمله.
وفي محاولة لمحاربة هذه الإدعاءات ودحضها دشن تاج جاكسون، ابن شقيق ملك البوب الراحل، حملة جديدة للدفاع عنه، والاتفاق مع شركة حافلات لندن على عرض صورة عمه على الحافلات وكتابة "برئ"، فى إشارة إلى الحملة الممنهجة لتشويه سمعته، ما تسبب في استياء القائمين على الفيلم الذين هاجموا الشركة لكتابتها عبارات لم يتأكدوا من صحتها ولا دليل عليها.
وقبل ضجة "الفيلم الوثائقي"، أثار "جاكسون" الجدل قبل رحيله، في رقصه، وفي قصص تبنيه للأطفال، وما خضع له من عمليات تجميل، بعدما أبدى جاكسون رغبته منذ عام 1977 بتغيير ملامحه، وخاصة شكل أنفه، فبدأ بالخضوع إلى عمليات جراحية تجميلية الواحدة تلو الأخرى إلى أن رحل العام 2009.
وفي منتصف التسعينات وجهت لمايكل تهمة التحرش الجنسي بقاصر لكنها سويت خارج أسوار المحكمة دون توجيه أي تهم رسمية إليه.
وفي 2005 برئ من جل مزاعم التحرش والتهم الأخرى بعد أن وجدته هيئة المحلفين غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه، وتمت محاكمة جاكسون وتبرئته عام 2005، في اتهامات بالتحرش بقاصر آخر.
وفي عام 2009 أثناء تحضيره لسلسلة حفلاته المسماة 'هذه هي"، توفي جاكسون بسبب جرعة زائدة من البروبوفول، الذي يستخدم في المستشفيات ليساعده على النوم، بما يخالف معايير الممارسة الطبية مما تسبب بتوقفه عن التنفس.