7 أحزاب من النمسا تشارك في انتخابات "البرلمان الأوروبي"

08:48 م | الأربعاء 24 أبريل 2019

تشارك 7 أحزاب نمساوية هي: الشعب والاشتراكي الديمقراطي والحرية والخضر وأوروبا الجديدة "نويس" واليسار الأوروبي وأوروبا الآن، في انتخابات البرلمان الأوروبي والتي تعقد في النمسا يوم 26 مايو المقبل.

وقالت وزارة الداخلية النمساوية في بيان، إن الهيئة الانتخابية الفيدرالية أغلقت،اليوم الأربعاء، باب الترشح ونشرت التعليمات الانتخابية وفقًا لقانون الانتخابات الأوروبية.

وأشارت الداخلية النمساوية، إلى أن عملية التصويت الرسمية للانتخابات الأوروبية سوف تجرى في 26 مايو المقبل، موضحًة أن بطاقات التصويت ستصل إلى مقار جميع البلديات منتصف الأسبوع المقبل.

وأعلن وزير داخلية النمسا هيربرت كيكل، اليوم الأربعاء، الانتهاء من استعدادات إنشاء الوكالة الفيدرالية للإشراف وخدمات الدعم لشؤون اللاجئين، والتي يتوقع صدور قرار بشأنها في البرلمان قبل حلول الصيف المقبل، ومن المقرر السماح لها ببدء العمل اعتبارا من أول يوليو عام 2020.

وقال وزير الداخلية -عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء- إن إنشاء هذه الوكالة من أهم مشاريع وإنجازات الحكومة؛ وذلك لتنظيم اللجوء وإبعاد بعض المنظمات التي تستغل مشكلة اللاجئين في أغراض تجارية، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن الوكالة الجديدة سوف تقدم خدمات في مجالات مثل المشورة القانونية وتسهيل عودة طالبي اللجوء، إلى جانب أعمال الترجمة الفورية، معتبرًا إياها بمثابة خطوة كبيرة نحو سياسة لجوء متسقة ومنضبطة.

وأوضح كيكل، أن الوكالة لها هدفين : مساعدة المحتاجين فعليًا للحماية، واستبعاد من لا يستحقون حق اللجوء ممن وجدوا بالصدفة في النمسا، وذكر وزير الداخلية أنه توجد أنظمة مماثلة في تنفيذ إجراءات اللجوء في عدة دول أوروبية منها على سبيل المثال فرنسا وبريطانيا وإيرلندا وفنلندا ومالطا ولاتفيا وليتوانيا.

وفي سياق آخر، بحث 32 وفدا أمنيا من 31 دولة أوروبية اليوم في فيينا، سبل زيادة التعاون الشرطي وتبادل المعلومات الأمنية والتنسيق المشترك، وذلك في إطار أعمال المؤتمر الحادي والأربعين لمديري الأمن وقيادات الشرطة وتستمر أعماله يومين.

وقال الأمين العام لوزارة الداخلية النمساوية بيتر جولدجروبر في تصريح له اليوم الأربعاء، إن المؤتمر ناقش التطور النوعي في الجريمة وسبل التصدي للعصابات الدولية، كما تم التركيز على مكافحة الجرائم التي ترتكب ضد ضد كبار السن والحد من العنف المنزلي وكذلك إدمان المخدرات.

وأشار الأمين العام، إلى أن المؤتمر شهد حضور نخبة من القيادات الأمنية ومن أبرزهم مديرو الأمن والشرطة في عواصم كبرى مثل موسكو وباريس وبرلين وباكو وأنقرة، منوها إلى أن الشرطة الفرنسية قدمت شرحا عن أليات التعامل مع مظاهرات السترات الصفراء والاحتجاجات التي تسود البلاد.