«خالد»: والدى ووالدتى أودعانى وأختى دار رعاية بعد طلاقهما.. و«شقيت علشان أبنى نفسى»

«خالد»: والدى ووالدتى أودعانى وأختى دار رعاية بعد طلاقهما.. و«شقيت علشان أبنى نفسى»
- الثانوية العامة
- اللغة الإنجليزية
- المرحلة الابتدائية
- تجارة إنجليزى
- جامعة بنى سويف
- دار رعاية
- دور الرعاية
- أحمد خالد
- أسماء
- أنا
- الثانوية العامة
- اللغة الإنجليزية
- المرحلة الابتدائية
- تجارة إنجليزى
- جامعة بنى سويف
- دار رعاية
- دور الرعاية
- أحمد خالد
- أسماء
- أنا
بصوت متلعثم وجمل متقطعة، يتحدث تارة ويصمت تارة أخرى كمن يسترجع ذكرياته ليرويها، قال أحمد خالد لـ«الوطن»: أنا خريج كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية من جامعة بنى سويف والتحقت بدار «رعاية المؤسسات» فى سن التاسعة وتركتها فى يونيو الماضى بعد بلوغى 24 عاماً، وحالياً أعمل فى محافظة القاهرة وأسكن فى مسكن يتبع جهة عملى، وأضاف أنه تقدم بطلب لجامعته للإقامة داخل دار رعاية وقام رئيس الجامعة بإعفائه من دفع المصروفات طوال فترة الدراسة الجامعية حتى التخرج.
وتابع قائلاً: «الحياة داخل دور الرعاية زى الحياة بره، فيها الحلو والوحش والناس الموجودين فى الدار نفس الشىء، والشاطر ميضيعش الفرصة ويحاول يجتهد ويبنى نفسه بنفسه، وأنا كنت بنام وأصحى على الكتاب والمذاكرة وحصلت على مجموع 95% فى الثانوية العامة رغم صعوبة وقسوة الحياة بدون أهل».
خريج "تجارة إنجليزى" ويعمل فى وظيفة وينصح الشباب بـ"المعافرة"
وبنبرة يملؤها الحزن قال: «والدى حى وكذلك والدتى لكن منفصلان، وكل منهما تزوج بعد الطلاق وقررا إيداعى أنا وأختى داخل دار رعاية، وأقوم بزيارتهما بشكل مستمر عندما تسمح الفرصة»، مضيفاً أن أخته حصلت على دبلوم تجارة ثم تزوجت، وتابع قائلاً: «دائماً أرى فى وجوه الناس نظرة شفقة واستعطاف عندما يعلمون أننى خريج دور رعاية على الرغم من وجود 20 طالباً من الدار فى مدرسة واحدة عندما كنت فى المرحلة الابتدائية والإعدادية، ولا بد من تغيير نظرة المجتمع لنا».
ويقدم «أحمد» نصيحة للشباب بأنه لا بد عليهم الاعتماد على أنفسهم وأن «يعافروا» لكى يحققوا ما يتمنونه.