بينها مصرية.. 6 روايات تتنافس على "البوكر العربية" اليوم

بينها مصرية.. 6 روايات تتنافس على "البوكر العربية" اليوم
- الجائزة العالمية للرواية العربية
- البوكر العربية
- الفائزة بجائزة الرواية العربية
- البوكر
- روايات عربية
- الجائزة العالمية للرواية العربية
- البوكر العربية
- الفائزة بجائزة الرواية العربية
- البوكر
- روايات عربية
تستعد لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية " البوكر" الإعلان عن اسم الفائز مساء اليوم، في احتفالية في فندق الفيرمونت باب البحر أبوظبي، وكانت أعلنت عن القائمة القصيرة للجائزة في 5 فبراير 2019.
6 أعمال عربية تتنافس على الجائزة وتشمل دول "لبنان، الأردن، سوريا، العراق، مصر، المغرب"، وترصد "الوطن"، المؤلفات الست بالقائمة القصيرة مرفقة بنبذة عن مؤلفيها.
رواية بريد الليل لهدى بركات (لبنان)
صدرت عام 2017 عن دار الآداب اللبنانية لا تتعد الـ150 صفحة، تتناول رسائل أضخاص تغرّبوا عن أوطانهم يكتبونها لأحبائهم وأقربائهم "ليس في هذه الرواية من يقين. ليس من قتل مجرما، ولا المومس عاهرة. إنها، كما زمننا، منطقة الشك الكبير، والالتباس، وإمحاء الحدود....وضياع الأمكنة والبيوت الأولى"، كما كتبت عنها هدى بركات.
ولدت هدى بركات في بيروت عام 1952، وعملت في التدريس والصحافة وتعيش حاليا في باريس، وللمؤلفة 6 روايات ومسرحيتين ومجموعة قصصية، منحتها فرنسا وسامين رفيعين.
وكانت وصلت روايتها الخامسة "ملكوت هذه الأرض" (2012) إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2013، وترشحت هدى بركات إلى القائمة القصيرة لجائزة المان بوكر العالمية للعام 2015 التي كانت تمنح حينها مرة كل سنتين عن مجمل أعمال الكاتب/الكاتبة.
رواية "شمس بيضاء باردة" للكاتبة كفى الزعبي (الأردن)
صدرت الرواية لأوّل مرة في العام 2018 عن دار الآداب للنشر والتوزيع في بيروت، وعدد صفحاتها 318 صفحة، وتروي قصة شاب أردني فقير، مثقف، يشعر بالغربة عن بيئته الاجتماعية المحافظة، وهو يعمل مُعلمًا في العاصمة عمان، يضطر لاستئجار غرفة بائسة بلا نافذة في إحدى أحياء عمان الفقيرة، لتكون العرفة انعكاسًا لحياة الشاب: بلا نافذة، وتتفاقم فيها مشاكله المالية، وصراعاته النفسية، والفكرية وأسئلته الوجودية.
الكاتبة الأردنية ن مواليد 1965، حصلت على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة بطرسبورج، في روسيا، صدر لها 5 روايات آخرهم تلك الرواية المرشحة للفوز.
رواية صيف مع العدو للكاتبة شهلا العجيلي (سوريا)
صدرت عام 2018 عن منشورات ضفاف في بيروت، وهي تحكي عن مأساة مدينة الرقة السورية من خلال 3 أجيال "الجدة والأم والبنت" يُروى من خلالهم تاريخ المنطقة العربية وما حولها في مئة عام.
تحمل شهلا العجيلي الجنسيتين السورية والأردنية، وهي حاصلة على دكتوراة في الأدب العربي الحديث والدراسات الثقافية من جامعة حلب، سوريا، وتدرّس الأدب العربي الحديث وعلم الجمال في الجامعة الأمريكية في الأردن.
لها 4 روايات منها رواية "شمس قريبة من بيتنا" (2015) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2016، ولها مجموعات قصصية أيضًا.
رواية النبيذة للكاتبة إنعام كجه جى (العراق)
صدرت عام 2017 عن دار الجديد في بيروت، وتتحدث الرواية عن تاريخ العراق الحديث، مستحضرة زمنًا متوهجًا عاشته الصحفية تاج الملوك عبدالمجيد في ظل الحقبة الملكية، وهي صاحبة أول مجلة في بغداد، وارتبطت بعلاقات مع رئيس الوزراء نوري السعيد ومع الوصي على العرش عبد الإله.
ولدت الكاتبة العراقية عام 1952 ودرست الصحافة، كما عملت في الصحافة والإذاعة العراقية قبل انتقالها إلى باريس لتحصل على الدكتوراه في جامعة السوربون.
لها 3 روايت وصلت إحداهما "الحفيدة الأمريكية" إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009 وصدرت بالإنجليزية والفرنسية والصينية، و"طشّاري" وصلت إلى القائمة القصيرة عام 2014 وصدرت بالفرنسية.
رواية "الوصايا" للكاتب عادل عصمت (مصر)
صدرت عام 2018، وتتبع عائلة سليم وأجيالها في صعيد مصر بداية من عشرينات القرن الماضي، مرورًا بمراحل الملكية وثورة يوليو وعبدالناصر والسادات والنكسة وحرب أكتوبر، ويخلّف "عبدالرحمن" جد العائلة، لحفيده 10 وصايا لحثّه على تحمل الحياة والنهل من مباهجها، وتتداخل الحكايات مع الوصايا.
ولد الكاتب مصري عام 1959، وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة جامعة عين شمس عام 1984. حصل على ليسانس المكتبات من جامعة طنطا عام 1986.
له 5 روايات حصلت إحداهم "أيام النوافذ الزرقاء" على جائزة الدولة التشجيعية في الرواية عام 2011، و حصلت رواية "حكايات يوسف تادرس" على جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2016، وله كذلك مجموعة قصص قصيرة بعنوان "قصاصات".
رواية بأيّ ذنب رحلَت؟ للكاتب محمد المعزوز (المغرب)
صدرت عام 2018 عن المركز الثقافي للكتاب النشر والتوزيع في الدار البيضاء، تعد الرواية دعوة إلى العودة إلى الفلسفة والخير والجمال لمقاومة القبح وتشوه إنسانية الإنسان.
ومحمد المعزوز هو أستاذ باحث وكاتب مغربي ولد عام 1959، وحصل على دكتوراة في الأنثربولوجية السياسية من جامعة السوربون عام 1991 ودكتوراة في الفكر العربي (فلسفة عامة) من جامعة محمد الخامس بالرباط عام 1999، وحصلت روايته "رفيف الفصول" (2007) على جائزة المغرب للكتاب عام 2007.
يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تُمنح للرواية العربية التى تعتبرها لجنة تحكيم الجائزة أفضل رواية فى ذلك العام، وأُطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007.