مأساة طلاب «حاسبات ومعلومات»: «انسى المناهج وركز فى الكورسات»

مأساة طلاب «حاسبات ومعلومات»: «انسى المناهج وركز فى الكورسات»
- تطبيقات الموبايل
- جامعة أسيوط
- جامعة حلوان
- حاسبات ومعلومات
- سوق العمل
- شبكة الإنترنت
- أصحاب الأعمال
- مأساة طلاب
- تطبيقات الموبايل
- جامعة أسيوط
- جامعة حلوان
- حاسبات ومعلومات
- سوق العمل
- شبكة الإنترنت
- أصحاب الأعمال
- مأساة طلاب
تصوروا أن التحاقهم بكلية مرموقة مثل «حاسبات ومعلومات» سيفرش طريق مستقبلهم بالورود، وسيتخطفهم أصحاب الأعمال بسبب تأهيلهم بشكل جيد خلال فترة دراستهم الجامعية، الأمنيات التى تختلف كثيراً عن الواقع.
يلجأ طلاب «حاسبات ومعلومات» إلى الاستعانة بشبكة الإنترنت وخوض «كورسات»، هرباً من طرق التعليم البدائية بالجامعات، وبحثاً عما تتطلبه سوق العمل.
يروى محمد جمال حاله بكلية حاسبات ومعلومات جامعة حلوان: «الكلية لم تساعدنى على إتقان البرامج المستخدمة فى الشركات، لذلك لجأت إلى الكورسات، وكلفتنى 5000 جنيه». المناهج نظرية أكثر منها عملية، بحسب «جمال»: «بنستفيد من المناهج فى التفكير فقط، لكن مش بتقدم لنا محتوى نستفيد به فى الشغل العملى».
ندرس فى الكلية مبادئ أساسية للبرامج اللى نعمل بها، ما يدفعنا للجوء إلى الـ«كورسات»، حتى نتمكن من مجاراة سوق العمل بعد التخرج، المشكلة التى يعانى منها مصطفى وحيد، وزملاؤه فى «حاسبات ومعلومات»: «الكورسات بتزود ضغط المذاكرة علينا، وده بيعرض كتير من الطلبة للرسوب».
أحمد عبدالحليم، خريج حاسبات ومعلومات جامعة أسيوط: «لم أدرك أثناء الدراسة فى الجامعة الطريقة التى يسير بها سوق العمل، ولكن بعد تخرُّجى اكتشفت أن مجال العمل منقسم إلى ثلاثة أنواع، العمل على تطبيقات الموبايل، تطبيقات كمبيوتر، تطبيقات ويب الخاصة بتصميم وتطوير المواقع»، ولم يدرس فى الكلية أيضاً كيفية إدارة مراحل المشروع لأى عميل.