الجيش السودانى يطالب برفع الحواجز أمام مقره.. والمحتجون يرفضون

الجيش السودانى يطالب برفع الحواجز أمام مقره.. والمحتجون يرفضون
- الجيش السودانى
- المجلس الانتقالى
- المجلس العسكرى
- النظام القديم
- حركة القطارات
- حكومة مدنية
- قادة الاحتجاج
- الجيش السودانى
- المجلس الانتقالى
- المجلس العسكرى
- النظام القديم
- حركة القطارات
- حكومة مدنية
- قادة الاحتجاج
طالب الجيش السودانى المتظاهرين، اليوم، برفع الحواجز ونقاط التفتيش التى أقاموها على الطرقات المؤدية إلى مقره العام بالخرطوم، حيث يتجمع الآلاف للمطالبة بحكومة مدنية، وأفاد بيان للمجلس العسكرى، اليوم، أنه «لا بد أن يتم فوراً فتح الممرات والطرق والمعابر لتسيير حركة القطارات والنقل بأشكاله المختلفة فى العاصمة والولايات، حتى تنساب الاحتياجات الضرورية».
فيما لم تجد هذه الدعوات أى صدى لدى المتظاهرين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
قادة المظاهرات يتمسكون بسرعة تسليم الحكم إلى سلطة مدنية
وأرجأ قادة الاحتجاجات المعتصمون أمام مقر قيادة الجيش الإعلان عن تشكيلة المجلس السيادى المدنى، الذى قالوا إنه سيحل محل المجلس الانتقالى العسكرى فى الحكم.
وأكد تحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» فى بيان، اليوم، أن الإعلان عن أسماء الأعضاء المختارين للمجلس السيادى، الذى كان مقرراً، أمس، سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف بيان التحالف: «وصلت الجهود بشأن تسمية المرشحين للسلطة المدنية الانتقالية إلى مراحل متقدمة، وسيتم الإعلان عنها خلال أيام.
لقد عملنا بكل جهد كى نصل إلى مرحلة أكثر تقدماً اليوم، لكننا نعتذر لكم، لأن الحرص على استكمال التمثيل أخرنا عن موعدنا معكم».
وأكد البيان مواصلة الاعتصام فى العاصمة، وطالب مجدداً بتسليم الحكم من العسكريين إلى سلطة مدنية.
وتابع البيان: «نؤكد أننا لم ولن نقبل أى تمثيل آخر أُعلن، كامتداد حكم عسكرى لحكم عسكرى آخر، كما لن نقبل بأى تواصل للحرس الشمولى القديم. ولا تفاوض مع سلطة انقلابية تمثل النظام القديم الجديد».
وكان قادة حركة الاحتجاجات أعلنوا، أمس الأول، تعليق المباحثات مع الجيش حول نقل السلطات إلى المدنيين، واتهموا المجلس العسكرى بضم عناصر سابقة فى نظام «البشير»، الذى حكم السودان لثلاثة عقود.