50 عصفورة مقلية هدية "محمد" لأهالي "الشرابية": حلاوة أخر يوم استفتاء

50 عصفورة مقلية هدية "محمد" لأهالي "الشرابية": حلاوة أخر يوم استفتاء
- استفتاء الدستور
- الازدحام الشديد
- تحيا مصر
- لجنة انتخابية
- محمد ابراهيم
- منطقة الشرابية
- أخيرة
- أطفال
- أغان
- استفتاء الدستور
- الازدحام الشديد
- تحيا مصر
- لجنة انتخابية
- محمد ابراهيم
- منطقة الشرابية
- أخيرة
- أطفال
- أغان
أراد "عصفورة" أن يختتم أخر أيام التصويت على استفتاء الدستور، بإقامة احتفال بسيط مع أهالي منطقة الشرابية، على طريقته الخاصة، فقرر تقديم ساندويتشات العصافير المقلية وتوزيعها بالمجان، بمناسبة مرور الاستفتاء بأمان وانتظام.
محمد إبراهيم والشهير بعصفورة، جلس بجانب لجنة الشهيد الرقيب محمدا حسن عبدالمنعم الابتدائية، في الساعة 12 ظهراً، يقوم بإعداد العصافير، ثم فاجأ الناخبين بتقديمها هذه المرة بالمجان، احتفالاً بمرور أيام التصويت بانتظام.
"إبراهيم" لمس فرحة الناخبين بهذا العرس الديمقراطي، وقام بمشاركتهم هذه الفرحة بتوزيع 50 عصفورة مجانا، "في الأيام العادية ببيع العصافير بـ 2 جنيه ونص بس، انهاردة مش خسارة في الناس ولا في بلدي احنا مش كل يوم بننتخب وبنفرح".
لأول مرة في حياة إبراهيم يقوم بتوزيع العصافير مجاناً، "بصراحة مكنتش ناوي اوزع حاجة بس المشهد عندنا من أول يوم يبسط ويفرح الناس نازلة تدي صوتها وهي فرحانة بجد، روحت امبارح اصطادت 50 عصفورة وقعدت طول الليل انضفهم واغسلهم كويس وجهزتهم وقولت مش خسارة فيهم".
عصفورة اشترى عيش طازج، ووضع بداخله العصافير المقلية وتقديمها كوجبة شهية بسيطة، "الناس قالتلي ايوة كده يا عصفورة ياريت كل يوم يكون في انتخابات عشان تعملنا عصافير ببلاش كده وناكل ونتبسط"، وما أن أعلن عن تقديمها مجاناً، كان انتهي من توزيع الـ 50، في خلال ساعة فقط، وأكثر المترديين عليه من أطفال المنطقة، "فرحوا قوي".
ورغم الازدحام الشديد وكثافة الناخبين، لكنه لم يستغل الموقف، وأصر على توزيع العصافير مجاناً، حتى اللحظة الأخيرة، "في الساعة اللي قعدت قليت العصافير ووزعتها كانت عليا زحمة ولا لجنة انتخابية والناس فضلت حواليا لحد ما خلصتهم وبعدين لميت الفرشة روحتها البيت".
لم يكتف "صياد الطيور"، بتقديم العصافير المجانية، عاد بعد الانتهاء من توزيعها يشارك الناخبين هتافاتهم من أمام اللجان "تحيا مصر.. تحيا مصر"، كما قام بالرقص معهم على أنغام سماعات الدي جي والأغان الوطنية، وربما يكون هذا المشهد من أحب المشاهد إلى قلبه والتي يستطيع من خلالها التعبير عن حبه لوطنه.