"La Llorona" يتصدر إيرادات السينما الأمريكية.. و"Hellboy" يتذيلها

04:16 م | الاثنين 22 أبريل 2019

جاذبية خاصة تتمتع بها أفلام الرعب تجعلها في صدارة قائمة عائدات التذاكر، في الأسبوع الحالي تصدر فيلم الرعب "The Curse of La Llorona"، للمخرج مايكل تشافيس حيث حقق الفيلم إيرادات في السينما الأمريكية تصل إلى 56 مليون دولار، فى أقل من أسبوع بينما لم تتجاوز ميزانية الفيلم 9 ملايين دولار، ويعتبر الفيلم التجربة الإخراجية الأولى لـ"مايكل تشافيس"، ويتولى إخراج الجزء الثالث من فيلم "The Conjuring"، المقرر إطلاقه في دور العرض 2020.

الفيلم مأخوذ بشكل أساسي عن أسطورة من الفلكلور المكسيكى، تدعى "La Llorona" أو "المرأة الناحبة" وهو شبح سيدة أغرقت أطفالها ثم تعود وهي تبكي أثناء بحثها عنهم في النهر، ويعتبر الدفعة السادسة من عالم "Conjuring"، وتدور أحداث الفيلم في سبعينيات القرن الماضى حول أم مضطربة يشتبه تعريض أطفالها للخطر، وعندما يتم استدعاء اخصائية اجتماعية للتحقيق فى الأمر، وتكتشف أن هناك قوى شريرة تتحكم فى الوضع.

جاء فيلم "Shazam" إخراج ديفيد ساندبيرج، فى المركز الثانى بعد تصدر قائمة الإيرادات على مدار أسبوعين، حيث وصلت إيراداته إلى 322 مليون دولار، إجمالى 3 أسابيع فى دور العرض السينمائى، وهو مأخوذ عن شخصية "شازام" في سلسلة كتب مصورة لشركة "DC Comics"، ويعتبر النسخة السابعة في سلسلة من أفلام "DC" للأبطال الخارقين، وهو في نفس الوقت أقلهم ميزانية حيث لم تتخطَ الـ100 مليون دولار، أما في المركز الثالث جاء فيلم الدراما "Breakthrough" إخراج روكسان داوسون، الذي لم يحقق سوى 20.5 مليون دولار، وهو مأخوذ عن كتاب سيرة ذاتية بعنوان "The Impossible"، للكاتبة جويس سميث، تسرد خلاله واقعة حقيقية حول ابنها جون جويس البالغ من العمر 14 عاما، الذي وقع في بحيرة سانت لويس الجليدية، وتوقف قلبه عن النبض وباءت جهوده إنعاشه فى الفشل، إلا أن قلبه عاد للعمل مرة أخرى بعد التوقف.

كان المركز الربع من نصيب فيلم "Captain Marvel"، الذى تقدم مركزين هذا الأسبوع، حيث كان فى المركز السادس الأسبوع الماضى، ليظل في قائمة الأفلام الأعلى تحقيقا للإيرادات للأسبوع السابع على التوالى، بالإضافة إلى احتفاظه بلقب أعلى فيلما تحقيقا للإيرادات فى عام 2019، حتى الآن، حيث وصل إجمالى الإيرادات إلى مليار و89 مليون دولار.

كان السقوط الأعظم من نصيب فيلم "Hellboy" الذى تراجع من المركز الثالث إلى المركز العاشر، فى أسبوعه الثانى بدور العرض السينمائى، ووصل إجمالى إيرادات الفيلم إلى 19 مليون دولار، بينما بلغت الميزنية 50 مليون دولار، الفيلم يتابع شخصية "هيل بوي"، المأخوذة بشكل أساسي من سلسلة قصص مصورة بنفس الاسم، ولكن وفقا لكاتب الفيلم فهو يقدم النسخة أغمق وأكثر بشاعة من "هيل بوي"، وقام بإخراج النسخة الجديدة نيل مارشال، بعد تراجع جييرمو ديل تورو، الذى قدم نفس الشخصية فى فيلمين منفصلين عن النسخة الجديدة، التي تلقت مراجعات سلبية من النقاد، حيث تمت مقارنته مع الأجزاء السابقة، وتم انتقاد العنف والدموية المبالغ بها، واقتصرت الأراء الإيجابية على مكياج وأداء بطل الفيلم ديفيد هاربر.