النفط ينتظر الانتعاش مع فرض العقوبات الأمريكية على مستوردي خام إيران

النفط ينتظر الانتعاش مع فرض العقوبات الأمريكية على مستوردي خام إيران
- النفط
- العقوبات الامريكية
- مصر
- ليبيا
- النفط الايراني
- النفط السعودي
- الخليج
- برنت
- اسعار الذهب
- اسعار النفط
- خام غرب تيكساس
- النفط
- العقوبات الامريكية
- مصر
- ليبيا
- النفط الايراني
- النفط السعودي
- الخليج
- برنت
- اسعار الذهب
- اسعار النفط
- خام غرب تيكساس
مع اقتراب إنهاء الاستثناءات والإعفاءات التي منحتها الولايات المتحدة لبعض الدول مع تطبيق قرارها بفرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني، تتزايد التوقعات بانتعاش أسعار النفط من جديد.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الإدارة لن تجدد الإعفاءات التي منحتها لبعض مستوردي النفط الإيراني من العقوبات أواخر العام الماضي، وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بما يصل إلى 3.2 بالمئة لتسجل 74.31 دولار للبرميل في أعلى مستوى لها منذ الأول من نوفمبر تشرين الثاني في التعاملات المبكرة يوم الاثنين مدفوعة بتوقعات بتقلص الإمدادات.
كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس بما يصل إلى 3% إلى 65.87 دولار للبرميل في أعلى مستوى لها منذ 30 أكتوبر.
وقال مصدر مطلع لـ"رويترز"، إن من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة اليوم الاثنين ضرورة أن ينهي كل مستوردي النفط الإيراني وارداتهم بعد فترة وجيزة وإلا تعرضوا لعقوبات أمريكية مما أدى إلى قفزة بنحو ثلاثة بالمئة في أسعار الخام لتصل لأعلى مستوى لها هذا العام.
فيما قال مصدر مطلع لـ"رويترز"، اليوم، إن السعودية مستعدة لتعويض أي فقد محتمل في معروض الخام إذا أنهت الولايات المتحدة الإعفاءات الممنوحة لبعض مشتري النفط الإيراني، لكنها ستعكف أولا على تقييم أثر ذلك على السوق قبل أن تزيد إنتاجها.
كان مصدر مطلع أبلغ "رويترز" أن من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة يوم الاثنين أنه يتوجب على مشتري النفط الإيراني وقف الواردات على وجه السرعة أو مواجهة عقوبات، مما أوقد شرارة قفزة ثلاثة بالمئة في أسعار الخام لتصل إلى أعلى مستوياتها هذا العام.
وأضاف المصدر المطلع على التفكير السعودي إن أي إجراء يتخذه أكبر بلد مصدر للنفط في العالم سيتوقف على مدى التيقن من إنهاء الاستثناءات الممنوحة وأثره على سوق النفط.
وانتعشت أسعار الذهب، الاثنين، بعدما اقتربت من أقل مستوى في 4 أشهر خلال الجلسة السابقة مع استئناف التعاملات بعد عطلة عيد القيامة، ولقي المعدن دعما إضافيا من ارتفاع النفط، حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز عربية".
وتعززت مكاسب المعدن الأصفر بصعود أسعار النفط بسبب التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، ومن المتوقع أن تعلن واشنطن حظرا شاملا لواردات النفط الإيراني في أنحاء العالم.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، زاد السعر الفوري للفضة 0.8% إلى 15.05 دولار للأوقية.
وبحسب وكالة "رويترز"، قفزت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن بدا أن الولايات المتحدة بصدد الإعلان عن إلزام جميع مشتري النفط الإيراني بإنهاء وإرداتهم منه أو الخضوع لعقوبات.
وأفادت أنباء، كانت "واشنطن بوست" أول من نشرتها أمس الأحد، أن الولايات المتحدة تستعد للإعلان اليوم عن أن المشترين الحاليين للنفط الإيراني لن ينالوا مزيدا من الإعفاءات من العقوبات.
وقال كاتب بالصحيفة، نقلا عن مسؤولين اثنين بالخارجية الأمريكية لم يسمهما، إن وزير الخارجية مايك بومبيو سيعلن "أنه اعتبارا من الثاني من مايو لن تمنح وزارة الخارجية الأمريكية مزيدا من الإعفاءات من العقوبات لأي دولة تستورد الخام أو المكثفات من إيران". وأكد مصدر مطلع لـ"رويترز" صحة التقرير، لكن متحدثا باسم الخارجية الأمريكية رفض التعليق.
وسيقلل وقف الإعفاءات إمدادات النفط بسوق تشهد شحا بالفعل بسبب العقوبات الأمريكية على إيران وعلى فنزويلا وهي عضو آخر في أوبك.
وإلى جانب ذلك، تفرض منظمة "أوبك" ومنتجو نفط عالميون آخرون تخفيضات على الإمدادات منذ بداية العام بهدف تقليص المعروض بأسواق النفط العالمية ودعم الأسعار. ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار برنت أكثر من الثلث هذا العام، بينما صعد غرب تكساس الوسيط أكثر من 40% في الفترة ذاتها.
ويريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الإعفاءات الاستثنائية من العقوبات النفطية لوضع "الحد الأقصى من الضغوط الاقتصادية" على إيران من خلال وقف صادراتها وتقليص المصدر الرئيسي لعائدات البلاد.
لكن واشنطن منحت إعفاءات مؤقتة من العقوبات لثماني دول من كبار مستوردي النفط الإيراني وهي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وإيطاليا واليونان، وسمحت الإعفاءات لتلك الدول بمشتريات محدودة من النفط الإيراني لمدة 6 أشهر.