نفحة «عربى الجزار» بمناسبة الاستفتاء فى الشرابية: «دبح عجل للناخبين»

نفحة «عربى الجزار» بمناسبة الاستفتاء فى الشرابية: «دبح عجل للناخبين»
- العملية الانتخابية
- اللجان الانتخابية
- حب الناس
- ذبح عجل
- رجال الأمن
- شركة مقاولات
- صاحب شركة
- عمل خير
- محمد حسن
- أعماله
- العملية الانتخابية
- اللجان الانتخابية
- حب الناس
- ذبح عجل
- رجال الأمن
- شركة مقاولات
- صاحب شركة
- عمل خير
- محمد حسن
- أعماله
صيت واسع يتمتع به عربى الجزار فى منطقة الشرابية، حيث يكن كثيرون للرجل، البالغ من العمر 70 عاماً، احتراماً كبيراً نظراً لعدد غير قليل من اللفتات الخيرية التى تبدر منه فى مناسبات عدة، لكن أحداً لم يتخيل أن يقوم الرجل بمزامنة واحدة من أعماله الخيرية مع انطلاق سباق الاستفتاء، حيث قام بذبح عجل يزن 400 كيلوجرام، بقيمة 25 ألف جنيه، وأعد من اللحم وجبات شهية، قام بتوزيعها على الناخبين والمتطوعين والمحتاجين.
عربى الجزار، الشهير بـ«المعلم الكبير»، صاحب شركة مقاولات يناديه البعض بـ«عمدة الشرابية» حيث يلجأون له لاستشارته ومساعدته فى بعض الأمور التى تخص المنطقة، وأحياناً عائلاتها.
يوزع مساعديه للمعاونة فى إتمام العملية الانتخابية "لوجه الله"
«ملقتش مناسبة فيها ناس كتير من أماكن مختلفة وأعمار مختلفة زى دى»، قالها الرجل الذى أحضر كرسيه ووضعه بجانب لجنة الشهيد الرقيب محمد حسن الابتدائية الانتخابية، بشارع المهمشة فى الشرابية، حيث راح يستمع إلى شكاوى بعض الناخبين من الأهالى، ويحاول الوقوف على بعض الحلول لمساعدتهم، ثم يقوم بتوزيع وجبة طعام مكونة من «رز ولحمة وكفتة وسلطة طحينة وعيش»، بهدف إرضائهم وإسعادهم: «مليش أى مصالح، أنا راجل بحب أعمل خير لأهل منطقتى وربنا بيدينى عشانهم ومقدرش أبخل عليهم فى حاجة، هما اتعودوا عليها منى، وطول ما أنا ليّا نفس مقدرش أقطع حاجة للخير مستنينها منى».
وجبات جرى إعدادها تحت إشراف سيدات المنطقة: «جبنا العجل أول امبارح الصبح ودبحنا واديت اللحمة لـ3 ستات مراتات الرجالة اللى شغالين عندى يطبخوها ويحطوها فى علب وبديهم اللى فيه النصيب مقابل ما بيعملوا الأكل وبقول هما أولى بالفلوس من بتوع المطاعم».
«انت هتروح تساعد الناس يلاقوا لجنتهم.. وانت هتساعد الناس الكبيرة فى السن.. وانت روح شوف الظابط عاوز إيه»، هكذا يقوم بتوزيع مساعديه، حيث امتدت خدمات «عربى» فى المنطقة إلى قيامه بتوزيع عدد من الأفراد العاملين معه لخدمة أهل المنطقة ومساعدة رجال الأمن فى تنظيم العملية الانتخابية بالمنطقة: «أنا متعود فى أى موسم انتخابى وحتى فى الموالد أنزل أقعد فى الشارع أشوف أهل منطقتى محتاجين إيه من أكل وفلوس ولبس وكل ده لله بس وحب الناس واعتمادهم عليّا واجب عليّا أنا بعمله وطول الوقت هما متعشمين فيّا».
يظل الرجل السبعينى جالساً بجانب اللجان الانتخابية، منذ افتتاحها وحتى إغلاقها فى 9 مساءً: «حبايبى كلهم عارفين مكانى هنا واللى عايزنى بينزل يقعد جنبى ويتكلم معايا وياخد واجبه فى الأكل ويمشى».