للاستفتاء شعب يحميه: تزايد الإقبال فى اليوم الثانى.. و«الوطنية» تُلغى راحة القضاة.. وتؤكد: المرأة تتقدم الصفوف.. والأقباط فى «أحد السعف»: «العيد بقى عيدين»

كتب: محررو «الوطن»

للاستفتاء شعب يحميه: تزايد الإقبال فى اليوم الثانى.. و«الوطنية» تُلغى راحة القضاة.. وتؤكد: المرأة تتقدم الصفوف.. والأقباط فى «أحد السعف»: «العيد بقى عيدين»

للاستفتاء شعب يحميه: تزايد الإقبال فى اليوم الثانى.. و«الوطنية» تُلغى راحة القضاة.. وتؤكد: المرأة تتقدم الصفوف.. والأقباط فى «أحد السعف»: «العيد بقى عيدين»

واصل المصريون توافدهم على اللجان الانتخابية، فى ثانى أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية، اليوم، وبدا الإقبال متزايداً مقارنةً باليوم الأول، ما دفع الهيئة الوطنية للانتخابات إلى استمرار عملية التصويت دون توقُّف، وإلغاء الساعة المخصصة لراحة القضاة المشرفين.

وقال المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمى باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن غرفة العمليات تابعت جميع اللجان الفرعية بأنحاء الجمهورية، وفتحت غالبيتها الأبواب فى المواعيد الرسمية باستثناء عدد قليل، لأسباب مختلفة، منها تعرُّض قاضٍ للإعياء، تم استبداله، ووفاة أحد أهالى أحد القضاة الآخرين.

وأكد «الشريف»، خلال مؤتمر صحفى، أن التصويت فى كل اللجان انتهى فى الساعة التاسعة من مساء أمس، بعد إعلان كل رئيس لجنة انتهاء التصويت، وإغلاق الصندوق بـ«القفل البلاستيكى المسلسل»، مشيراً إلى وضع صندوق الأوراق فى مكان مؤمَّن، مع مراجعة أصوات الناخبين، وإثباته بمحضر إجراءات اللجنة، ثم وضعه فى مكان آمِن.

ولفت «الشريف» إلى أن «الحبر الفسفورى» يضمن عدم تكرار الصوت، وأن هناك تنبيهات بضرورة التأكد من النظر لأيدى الناخب حال دخوله، ووضع يده فى «الحبر الفسفورى» بعد التصويت، موضحاً ارتفاع نسب مشاركة المرأة فى الاستفتاء، مقارنة بباقى الفئات، بحسب المشاهدات الأولية لغرفة عمليات الهيئة، نافياً ما تم تداوله عن ضرورة استفتاء الناخبين على كل مادة من مواد الدستور على حدة، قائلاً: «هذا غير صحيح، فالمادة 226 من الدستور أجازت الاستفتاء على كل المواد مرة واحدة»، كما أكد عدم صحة شائعات مد التصويت لأكثر من 3 أيام، أو ما أُثير عن حجب الهيئة لمتابعة عدد من المنظمات الحقوقية.

فى سياق موازٍ، زيَّنت «التيجان وخواتم سعف النخيل» رؤوس وأصابع الأقباط أمام اللجان الانتخابية، اليوم، لتزامُن الاستفتاء مع احتفالات «أحد السعف»، وقررت العديد من الأسر القبطية ومجموعات من المصلين فى الكنائس التوجه مباشرة عقب القداس إلى اللجان، حرصاً منهم على المشاركة.

ففى مدينة الشروق بالقاهرة، توجَّهت أسرة قبطية من الكنيسة إلى لجنة الانتخابات للتصويت، وشهدت لجنة المدرسة التوفيقية بمنطقة روض الفرج توافُد بعض الناخبات المسيحيات اللاتى حملن فى أيديهن «السعف»، ووصف المواطن «أبانوب» يوم الاستفتاء قائلاً: «النهارده عندنا عيدين.. الاستفتاء والسعف».

وفى الوراق، توافد عدد من السيدات المسيحيات مع صديقاتهن وجيرانهن إلى لجنة مدرسة الوراق الثانوية، وفى الإسكندرية توجَّه مئات الأقباط من الكنائس إلى مراكز الاقتراع، ووفَّرت كنائس قطاع المنتزه وسائل مواصلات لنقل المصلين إلى اللجان.

من جانبها، واصلت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار، لليوم الثانى على التوالى، لتأمين فعاليات الاستفتاء، وحرص مديرو الأمن بجميع المحافظات على تفقُّد المقار الانتخابية والمنشآت والكنائس ودور العبادة، للاطمئنان على سير الخطط الأمنية.


مواضيع متعلقة