قبل "المعلم فان دام".. فنانون أحرجوا أنفسهم في حملات دعائية

قبل "المعلم فان دام".. فنانون أحرجوا أنفسهم في حملات دعائية
- أفلام الأكشن
- التواصل الاجتماعي
- الفنان أحمد ماهر
- الفنان محمد رمضان
- الفنانين المصريين
- جان كلود
- أرنولد شوارزنيجر
- فان دام
- أفلام الأكشن
- التواصل الاجتماعي
- الفنان أحمد ماهر
- الفنان محمد رمضان
- الفنانين المصريين
- جان كلود
- أرنولد شوارزنيجر
- فان دام
من المعتاد أن يكون النجوم أحد أهم عناصر القوة في الحملات الدعائية للماركات التجارية، وهو أمر معمول به في العالم كله، ولكن في بعض الأحيان جموح فكرة الإعلان قد تؤدي إلى إحراجه بشكل كبير. استقبل رود مواقع التواصل الاجتماعي، صورة الممثل العالمي، ونجم أفلام الأكشن جين كلود فان دام، بسخرية شديدة عندما ظهر بـ "لوك معلم" ضمن كواليس تصويره حملة إعلانية لإحدى شبكات المحمول، في شهر رمضان، برفقة الفنان محمد رمضان. وتوالت التعليقات الساخرة على الصورة ما بين "المعلم فندام"، "فندام المليجي"، و"شبه المعلم سلطان فى فيلم سمارة".
في الوقت الذي يعتبر فيه "فان دام" واحد من أهم نجوم الأكشن في العالم، خلال الثمانينات والتسعينات وحققت أفلامه إيرادات كبيرة وشهرة واسع في العالم، ولكنه تعاطي المخدرات عطل مسيرته الفنية وهو الذي أرجع له البعض موافقته على تقديم إعلان لإحدى شبكات المحمول في مصر، بسبب حاجته إلى المال، حيث بدأت رحلته مع الإدمان عام 1995، ودخل إلى برنامج إعادة تأهيل، ولكنه لم يكمل أسبوع وترك المركز، أنفق ما يصل إلى 10 آلاف دولار في الأسبوع على الكوكايين، واستمر عاداته المدمرة حتى أصبحت خياراته ليست الأفضل، وكانت السبب في إطلاق عليه لقب "جان كلود فان اليائس"، ولكنه بدأ في استعادة حياته مرة أخرى مع عام 2008.
لم يكن "فان دام" هو الفنان الذي قد يكون أحرج نفسه في حملة إعلانية، فواحد من أبرز الأسماء في تلك القائمة الممثل البارز والسياسي أرنولد شوارزنيجر، الذي قام ببطولة حملة دعائية لإحدى شركات مشروبات الطاقة اليابانية، وكان الأمر محرج خاصة عندما ظهر في الإعلان وهو يرتدي غطاء زجاجة المشروب فوق رأسه، بينما شاركت ليزا رينا، بطلة برامج تلفزيون الواقع، في حملة دعائية للحفاضات المخصصة لكبار السن.
أما الإعلان الأكثر إحراجا كان من نصيب الممثل الأمريكي براين كرانستون، الذى قدم إعلان لكريم علاج "البواسير"، في الثمانينات.
ومن الفنانين المصريين، ظهر الفنان أحمد ماهر في حملة دعائية خاصة بأحد منتجات الخاصة بفقدان الوزن تحت عنوان "لو راجل كل"، وهو ما أثار استنكار جمهوره، خاصة أن مستوى الإعلان لا يتناسب مع المستوى الفني لأعماله السابقة.