أقباط أسيوط يحتفلون بـ"أحد الشعانين" في حراسة أمنية مشددة

أقباط أسيوط يحتفلون بـ"أحد الشعانين" في حراسة أمنية مشددة
- أمن أسيوط
- تأمين الاحتفالات
- أقباط أسيوط
- أحد الشعانين
- أمن أسيوط
- تأمين الاحتفالات
- أقباط أسيوط
- أحد الشعانين
احتفلت كنائس ومطرانيات أسيوط اليوم، بأحد "الشعانين" والمعروف بـ"أحد السعف"، والذي يوافق ذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم في فلسطين.
وبدأت الاحتفالات مساء أمس بدورة ليلة أحد السعف، وهي دورة تجول جميع أرجاء الكنيسة، يتقدمها الصليب مزينا بالسعف والورود، ويتوسطها الآباء الكهنة، ويمسك الشمامسة والمصلين قلوب السعف في أيديهم مرددين الألحان والترانيم المبهجة.
كما شهد محيط الكنائس انتشارًا لبائعي زعف النخيل، وترمز الأغصان أو السعف إلى النصر للمسيح، أي أنّهم استقبلوا يسوع كملك منتصر.
وترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها، القداس في كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسيوط، وشارك في الصلاة لفيف من الكهنة والشمامسة والمئات من الأهالي.
ومن جانب آخر، كثفت مديرية أمن أسيوط إجراءاتها، ونشرت قوات الأمن حراسة مدعمة بقوات من الأمن المركزي ومدرعات الشرطة، إضافة إلى الاستعانة بخبراء المفرقعات والبوابات الإلكترونية لتأمين الاحتفالات.
وقالت إيفون مراد، ربة منزل، إنّ هذا اليوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير، وفي نهايته الاحتفال بعيد القيامة.
وأوضحت برنا فوزي، أنّه من بين العادات في هذا اليوم، شراء سعف النخيل ووضعه في المنزل للتبرّك به، وتنفيذ أشكال مختلفة مثل الصلبان والخواتم والتيجان، لافتة إلى أنّ هذه العادة متوارثه عن الآباء والأجداد.