«مدبولى»: نُواجه آلاف الشائعات ضمن حروب الجيل الرابع

«مدبولى»: نُواجه آلاف الشائعات ضمن حروب الجيل الرابع

«مدبولى»: نُواجه آلاف الشائعات ضمن حروب الجيل الرابع

انطلقت اليوم أعمال غُرف العمليات التابعة للعديد من الجهات لمتابعة عملية الاستفتاء على الدستور، فى أول أيامه، وخلال اليومين المقبلين، لرصد أى مخالفات قد تتعرض لها مشاركة المواطنين، وأكدت معظم تقارير غرف العمليات عن يوم اليوم، أن لجان الاستفتاء آمنة تماماً، فضلاً عن سهولة وصول الناخبين إليها، ما يدحض شائعات تنظيم الإخوان الإرهابى.

وتابعت غرفة العمليات المركزية والغرف الفرعية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان بمحافظات (الجيزة - كفر الشيخ - الغربية - القليوبية - الإسماعيلية - السويس - بورسعيد - الفيوم - بنى سويف - أسيوط - سوهاج) سير عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وقال المجلس فى بيان إن الغرفة المركزية تواصلت مع الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن ما يرد إليها من شكاوى أو ملاحظات للوقوف على حقيقة تلك الشكاوى والتدخل لبحث سبل حلها.

وتلقت الغرفة عدداً من الشكاوى تضمنت عدة ملاحظات، منها: تأخر فتح بعض اللجان، محاولة التأثير على إرادة بعض الناخبين، والمطالبة بتقديم المساعدة لذوى الإعاقة لتمكينهم من المشاركة فى الاستفتاء.

"حقوق الإنسان": شكاوى محدودة من تأخر فتح بعض اللجان وتوقعات بتزايد المشاركة مع إتاحة التصويت للوافدين

وتابع مركز الرصد الإعلامى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أداء الوسائل الإعلامية للتغطية الانتخابية أمس، كما تابع التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام والمواقع التى تبث من خارج مصر. وتم رصد مجموعة من التغطيات السلبية الصادرة عن وسائل إعلام أجنبية وعربية. كما تم رصد التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام المصرية والعربية وبعض وسائل الإعلام الأجنبية التى أشادت بالاستفتاء والإقبال الجماهيرى عليه فى العديد من المواقع. وتابع المرصد وجود وسائل الإعلام الحاصلة على تراخيص البث، ولم تصدر مخالفة منها للتراخيص الممنوحة لها.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الأقسام المختلفة للمركز الإعلامى بمجلس الوزراء، على هامش متابعة غرفة عمليات الاستفتاء، لمتابعة سير العمل فى رصد الشائعات، وسرعة التعامل معها، وتوضيح الحقائق، وكذا إبراز الجهود التى تقوم بها الحكومة فى مختلف القطاعات.

وقال: نواجه فى هذه المرحلة آلاف الشائعات، ودوركم مُهم جداً فى رصدها، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعى، وسرعة التعامل معها، وتوضيح الحقائق؛ فهذه هى حروب الجيل الرابع التى نُواجهها حالياً، والمواطن يثق فيما تقدمونه من توضيح للحقائق، كما يثق أيضاً فيما تقوم به الحكومة من مشروعات خدمية وتنموية لمصلحته، وهذه مهمة أخرى تقومون بها، هى إبراز هذه الجهود، والمشروعات الضخمة.


مواضيع متعلقة