جيهان السادات: التعديلات الدستورية ستفيد المصريين.. والمقاطعة "خيانة"

جيهان السادات: التعديلات الدستورية ستفيد المصريين.. والمقاطعة "خيانة"
قالت جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن المشاركة في الاستفتاء على الدستور واجب وطني سواء كان التصويت بنعم أو لا، مؤكدة أن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية من المظاهر الحضارية، وإن مقاطعتها خيانة.
وأضافت "جيهان" في مداخلة هاتفية لقناة "TEN": "تذكرت اليوم دعوة الشعب المصري للاستفتاء على تعديل دستور في عام 1978، إبان عهد الرئيس السادات".
وأعربت عن فخرها بالمرأة المصرية لما تمتلكه من شعور وطني "خطير" يظهر في أي انتخابات أو استفتاءات، مناشدة كل امرأة بالنزول مع أسرتها لأن مصر بلد الحضارة، ولأن المشاركة واجب وطني، مؤكدة أن التعديلات الدستورية سيستفيد منها أفراد الشعب المصري بفئاته المختلفة.
وأكملت: "يجب أن نحمد الله بشكل دائم على الاستقرار الذي ننعم به في مصر"، مؤكدة أن المصريين لديهم الوعي الكافي بالإدلاء برأيه سواء نعم أو لا.
وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في اليوم الأول للتصويت بالداخل، وتستمر عملية التصويت لثلاثة أيام، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثاني على التوالي، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية، على أن تنتهي غدا.
وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين.
وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة بـ 368 لجنة، والفرعية بـ13 ألفا و919 لجنة.
وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.