بريد الوطن| الجولان سورية عربية رغم أنف إسرائيل

كتب: بريد الوطن

بريد الوطن| الجولان سورية عربية رغم أنف إسرائيل

بريد الوطن| الجولان سورية عربية رغم أنف إسرائيل

انطلقت المظاهرات يوم ٢٤ مارس الماضى بالجولان والقنيطرة ودرعا، تندد بقرار ترامب باعتبار الجولان ضمن حدود الدولة اليهودية، فطلت من ذاكرتى مظاهرات الجولان من عدة سنوات عقب ثورات الربيع العربى (مع استمرار الإصرار الأمريكى على تقويض وإضعاف البلاد العربية ومحاولة كسر إرادة الشعوب)، حاملين صور الزعيم جمال عبدالناصر كاستدعاء لرمز من رموز الوطنية والعروبة فى الملمات والمحن، لأنه الرجل الذى ناضل ضد قوى الاستعمار، وساند كل حركات التحرر فى كل مكان، وقد كان احتلال الجولان فى يونيو ١٩٦٧ لتميز موقعها الجغرافى وتنوع مناخها كمكان صالح للمشروعات الصناعية، وغنى بالمياه الجوفية، وتعمدت إسرائيل طمس معالم الجولان وتغيير معالمه الجغرافية والديموغرافية، فقامت بتهجير السكان السوريين «٨٠٠ ألف الآن يحلمون ويأملون بالعودة»، وفى ديسمبر ١٩٨١ أقر الكنيست الإسرائيلى ضم الجولان وفرض القانون والقضاء الإسرائيلى عليها، ولكن مجلس الأمن اتخذ قراره رقم ٤٩٧ بتاريخ ١٧ ديسمبر ١٩٨١ بأن قرار ضم الجولان يعتبر لاغياً وباطلاً، وليس له أى أثر قانونى، وكالعادة تجاهلت إسرائيل كل هذه القرارات، وعندما نتذكر الزعيم جمال عبدالناصر تحضر فى الأذهان أيضاً مقولته الشهيرة: «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».

                                                              أحمد حمزة نمير

يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي

bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة