مقاطعة الأسماك قبل «شم النسيم».. والتجار: «ماله السردين؟!»

كتب: مها طايع

مقاطعة الأسماك قبل «شم النسيم».. والتجار: «ماله السردين؟!»

مقاطعة الأسماك قبل «شم النسيم».. والتجار: «ماله السردين؟!»

فى الوقت الذى يستعد فيه البعض للاحتفال بـ«شم النسيم»، انطلقت حملة مقاطعة للأسماك، بعد ارتفاع أسعارها، حيث يتراوح سعر «البلطى» بين 35 و40 جنيهاً، و«البورى» 40 جنيهاً، و«المكرونة» بين 35 و60 جنيهاً، وفقاً للجودة، وأرجع التجار أسباب ذلك إلى قِلَّة المعروض بعد تصدير كميات كبيرة منها، وجشع البعض وإصرارهم على رفع الأسعار وقت مواسم الأسماك.

بين العزوف عن الشراء والاكتفاء بكميات قليلة، تفاوتت ردود فعل المواطنين، ورجَّح محمد أبوشنب، بائع أسماك بمنطقة إمبابة، ارتفاع أسعار عدد من أنواع الأسماك، وخاصة «البورى» الأيام الماضية، لنقص المعروض فى الأسواق، نظراً لقيام التجار بتجميعها لتصنيع الفسيخ استعداداً لموسم شم النسيم: «أنا كتاجر باشترى السمك غالى، فباضطر أرفع أنا كمان السعر، عشان ألاقى حاجة أكسبها.. يعنى غصب عنى وإلا كده هاخسر».

يتحايل «أبوشنب» على حالة الركود بالسوق، بخفض السعر قليلاً، حال شراء كميات كبيرة من السمك: «باحاول أعمل تخفيض للناس اللى بتشترى كتير، حتى لو هيجمعوا ويشتروا مع بعض».

يتجه مصطفى عبدالرازق، بائع فى سوق الميدان بالإسكندرية، إلى بيع سمك السردين بكميات كبيرة، بسبب سعره البسيط، 28 جنيهاً، ويشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين: «الناس قاطعت البلطى والبورى، عشان أسعارها الغالية»، بينما باقى الأنواع يبيعها بأسعار مرتفعة، بسبب شرائها أيضاً مرتفعة: «ببيع بالأسعار اللى غيرى بيبيع بيها، والغلاء ده خسارة علينا وعلى الناس».

"أبوشنب": نقص المعروض وراء ذلك.. و"عبدالرازق": الناس انصرفت عن "البلطى" و"البورى"

«السمك البلطى كان بـ20 جنيه، وبقى الضعف دلوقتى، ومش هاشترى غير لما ينزل سعره تانى»، بحسب علاء بدر، الذى اتجه إلى مقاطعة بعض أنواع الأسماك فى الفترة الأخيرة، بسبب غلاء أسعارها، خصوصاً البلطى والبورى: «السردين سعره متوسط، اشتريته وهنخلله فى البيت وناكله فى شم النسيم مخلل ومقلى جنب طبق رنجة ونحتفل زينا زى غيرنا».

«علاء» اعتاد فى كل موسم الشراء بكميات محدودة، نتيجة غلاء الأسعار المفاجئ وقتها.


مواضيع متعلقة