«الفخرانى» يعيد عرضه بعد 11 عاماً على التجربة الأولى.. «الملك لير» يُبعث من جديد

«الفخرانى» يعيد عرضه بعد 11 عاماً على التجربة الأولى.. «الملك لير» يُبعث من جديد
- الملك لير
- يحيى الفخراني
- المسرح القومي
- كلاسيكيات المسرح العالمى
- مسرحية الملك لير
- المسرح
- الملك لير
- يحيى الفخراني
- المسرح القومي
- كلاسيكيات المسرح العالمى
- مسرحية الملك لير
- المسرح
يظل الفنان يحيى الفخرانى قابضاً على فن المسرح كمَن يقبض على الجمر، لا يعترف بفكرة انصراف الجمهور عن المسرح أو سيطرة النصوص الركيكة تحت دعوى أن الجمهور لم يعد يقبل مثل هذه النوعية من الأعمال التى تعتبر من كلاسيكيات المسرح العالمى، من يصدق أنه وسط كل هذا الكم من الفوضى الفنية، يصر «الفخرانى» على إعادة تقديم نص فى عمق «الملك لير» بعد غياب 11 عاماً عن خشبة المسرح القومى، ليعود بها على خشبة المسرح الخاص، وسط إمكانيات أكبر وإنتاج يعتبر الأضخم فى تاريخ المسرح المصرى، لتكون دافع بأن يرفع المسرح لافتة «كامل العدد» فى نص مسرحى من تأليف ويليام شكسبير.
يحيى الفخرانى: الروتين منع إعادة العرض على خشبة المسرح القومى
أكد الفنان يحيى الفخرانى أنه تلقى عرضاً من قِبل المخرج مجدى الهوارى، قبل عامين تقريباً، للتعاون معه فى مشروعه الجديد «كايرو شو» من خلال تقديم عرض مسرحى، الأمر الذى اعتذر عنه لانشغاله فى تصوير مسلسل «بالحجم العائلى» آنذاك، الذى عُرض فى موسم رمضان الماضى، إذ إنه من الضرورى التحضير لعرض يليق بتاريخه المسرحى، لافتاً إلى أنه اقترح على «الهوارى» إعادة تقديم العرض المسرحى الذى قدّمه من قبل «الملك لير»، كـ«فض مجلس»، لكنه فوجئ بحماسٍ شديد من الأخير، وتحمس لإنتاج العرض. وأوضح «الفخرانى» أنه كان ينوى تقديم «الملك لير» على خشبة المسرح القومى، وجمعته نقاشات مع الإدارة بالفعل، لكن الأعمال الروتينية تسببت فى تأجيل الفكرة: «مجدى الهوارى لم يبخل بشىء من أجل نجاح العرض، عكس المسرح القومى، وطبيعة العمل بداخله، والإجراءات الروتينية»، موضحاً أنه قدّم العرض قبل 18 عاماً على خشبة المسرح القومى وغيره من المسارح فى الدول العربية، حتى آخر ليلة عرض كان المسرح كامل العدد: «العرض حالياً وبعد إعادة عرضه عقب هذه السنوات طويلة، حقق أعلى إيرادات على خشبة المسرح حتى الآن»، مُشيداً بالموهبة الفنية التى يتمتع بها أبطال العرض الجدد فى نسخته الجديدة، وأدائهم التمثيلى.
"الفيشاوى": اشتقت للعودة إلى المسرح برواية عالمية
أعرب الفنان فاروق الفيشاوى عن سعادته البالغة للانضمام لفريق عمل «الملك لير»، إذ تجمعه علاقة صداقة قوية بيحيى الفخرانى تزيد على الأربعين عاماً، خلال فترة دراستهما فى جامعة القاهرة، كل منهما حسب تخصصه: «التعاون معه بعد عدة سنوات به متعة كبيرة»، متابعاً: «أنا ابن المسرح وتربيت عليه وكنت مشتاقاً للعودة والوقوف عليه مرة أخرى عن طريق رواية جيدة».
وقال «الفيشاوى» إنه رحّب على الفور بالتعاون مع أبطال «الملك لير» لا سيما أنه عمل روائى متكامل، ويحمل اسم وليام شكسبير، لافتاً إلى أنه لم يتخوّف من العمل مع مخرج المسرح، كونه شاباً: «العمل ليس بالعمر ولكن بالموهبة، كما أننى شاهدت له من قبل عدداً من الأعمال الجيدة على مسرح الطليعة الذى عملت عليه طوال فترة شبابى»، وأشار إلى إشادته البالغة بالمخرج، فور مُشاهدة عرضه المسرحى «يوم أن قتلوا الغناء»: «أخبرته بعد العرض، أننا سنتعاون معاً فى يومٍ ما»، لافتاً إلى غيابه عن المسرح لسنواتٍ عدة: «عودتى للمسرح حالياً أمر طبيعى مهما تأخر الوقت».
ريهام عبدالغفور "الطيبة والشريرة": تجسيد دورين فى العمل هو التحدى
أشارت ريهام عبدالغفور إلى أنها الفنانة الوحيدة التى شاركت فى العرض الأول الذى قُدّم عام 2001، ولكن بدور مختلف، إذ جسدت شخصية «كوردليا» الابنة الصغرى الطيبة، التى لم تنافق أباها، بينما تُقدّم فى العرض الحالى، شخصية «ريجان»، الابنة الوسطى لـيحيى الفخرانى، التى تنساق وراء كلام أختها الكبرى «جونريال»، وتعصى والدها وتعذبه، وأكدت «عبدالغفور» أن مُشاركتها فى العرض الحالى بمثابة تحدٍّ كبير لها، إذ جسدت شخصيتين مُختلفتين، لافتة إلى أن مُشاركتها فى «الملك لير» بجانب مُشاركتها فى مسلسل «زى الشمس» الذى يُعرض فى موسم دراما رمضان، لم يؤثر على العمل: «الشخصية تموت فى الحلقات الأولى، وباقى الحلقات تعتمد على الفلاش باك»، وأعربت عن سعادتها لتعاونها مع الفنان يحيى الفخرانى، رغم تعاونها معه أكثر من مرة، الأمر الذى ساعدها فى اكتساب العديد من الخبرات.
الملك لير
المسرحية كتبها «شكسبير» عام 1603.
قُدمت فى عرض مسرحى لأول مرة عام 1606.
قُدمت على المسرح القومى عام 2002 ولمدة 7 أعوام متتالية.
العرض الأول كان من إخراج أحمد عبدالحليم.
يحيى الفخرانى لعب دور البطولة فى العرضين الأول والثانى.
رانيا فريد شوقى: انا ابنة عاقة لـ"الفخرانى" والنصوص العالمية "تعيش"
أعربت الفنانة رانيا فريد شوقى عن سعادتها بنجاح «الملك لير»، مُشيدة بالعمل بداية من الديكور مروراً بالمسرح والملابس قائلة «النص عالمى ويعيش لكل الأزمان وكل الأوقات»، متابعة: «لم أخشَ تقديم العرض، الذى عُرض من قبل، إذ إن ميزانية المسرح القومى عندما عرض العمل عليه وقتها كانت محدودة، مقارنة بالميزانية الحالية».
وأضافت «رانيا» أن النصوص العالمية التى يكتبها وليام شكسبير تعيش طوال الزمن، مثل أعمال نجيب محفوظ، التى عرضت فى جميع أنحاء العالم، موضحة أنها تجسد شخصية الملكة جونريال، الابنة الكبرى لـ«الملك لير»، التى تعصاه بعدما يتنازل عن العرش وتصبح ابنة عاقة لأبيها: «تحدثى باللغة العربية فى العرض، تجربة ليست جديدة عليّا، ولكن تتطلب مجهوداً كبيراً، ومذاكرة شديدة لمدة تقارب الخمسة أشهر».
أحمد فؤاد سليم: "الفخرانى" النجم الأوحد والممثلون الشبان يتحدون أنفسهم على المسرح
أثنى الفنان أحمد فؤاد سليم على عرض «الملك لير»، واصفاً إياه بأنه من أفضل العروض المعروضة حالياً على خشبة المسرح، مشيراً إلى أن مجدى الهوارى اختار الأبطال ووضعهم فى المكان الصحيح، مؤكداً أن الشباب يتحدون أنفسهم فى المسرح، ويتلقون دعماً من قِبل زملائهم الكبار فى السن، مشيراً إلى أن العرض غنى بأمور عدة، على رأسها الصورة الخارجية للجمهور تحت قيادة المخرج تامر كرم.
ومازح «فؤاد سليم» قائلاً: «يحيى الفخرانى تبنى الملك لير»، مُشيراً إلى أنه لا يوجد نص يموت والدليل على ذلك نجاح العرضين، مستشهداً بمسرحية «كاليجولا» للمخرج يوسف شاهين، التى عرضها فى باريس لمدة 25 عاماً دون توقف، وأنه كان يغير عدداً من الأبطال من عام لآخر بسبب كبر عمرهم. وأكد أن العمل فى «الملك لير» جدد نشاطه وحيويته: «العمل على المسرح رد الفعل يكون تلقائياً، عكس باقى الأشياء التى نعمل بها»، واصفاً يحيى الفخرانى بـ«النجم الأوحد.. ومفيش نجوم بعده».
تامر كرم: المسرح مش كوميديا فقط.. ونجاح العرض أكبر دليل
أعرب المخرج المسرحى تامر كرم عن سعادته البالغة لتعاونه مع الفنانين يحيى الفخرانى وفاروق الفيشاوى، واصفاً إياه بـ«المحظوظ.. والتجربة مُمتعة فى حد ذاتها»، مؤكداً أن هذين الفنانين رغم نجوميتهما الكبيرة، لكن يستمعان جيداً فى البروفات من أجل حرصهما على مصلحة العمل المُقدم للجمهور وظهوره فى أفضل صورة، وأشار «تامر» إلى احتمالية تقديم «الملك لير» فى شهر رمضان، قبل سفر أبطال العمل لتقديم العرض فى السعودية، إذ إن هناك خطة لعرضه فى البلاد العربية كافة، لافتاً إلى الاتهامات التى وجهت للعرض بأنه ليس جماهيرياً: «المسرح ليس للكوميديا كما هو متعارف لدى الجميع، وجمهور الروايات والقصص كبير للغاية والدليل على ذلك تحقيق إيرادات كبيرة، لم تُحقق فى المسرح من قبل»، وتابع تامر كرم أن الأعمال التى أخرجها من قبل، لم تكن كوميدية أيضاً، ونالت نجاحاً كبيراً، ومنها «يوم أن قتلوا الغناء».
نيفين رأفت: اعتمدت على الإبهار فى الملابس و"الحلوانى": الموسيقى أحد أبطال العرض
قالت نيفين رأفت، مصممة الملابس للعرض المسرحى «الملك لير»، إنها اعتمدت على عنصر الإبهار فى اختيارها لملابس العرض، حيث استخدمت كافة الأقمشة التى تحتاج إليها بدون مراعاة أسعارها، مشيرة إلى أنه يوجد بعض الأقمشة وصلت تكلفة المتر الواحد منها إلى ألف جنيه.
وعن الفرق بين ملابس المسرحية فى نسختها الأولى عام 2001 والنسخة الحالية، أكدت أنها نفس الشخصيات ونفس الملابس، ولكن الاختلاف فى نوعية القماش الذى يجعل الجمهور أكثر انبهاراً، وهو ما يمكن تنفيذه مع شركة إنتاج كبيرة، على عكس إمكانيات المسرح القومى التى تكون محدودة نسبياً طبقاً للوائح والقوانين، أما مصطفى الحلوانى، مؤلف الموسيقى التصويرية للعرض، فأكد أنه لم يشاهد العرض فى عام 2001 على الإطلاق، ولا يعلم إذا كان تم الاستعانة وقتها بالموسيقى العالمية التى عرضت فى الخارج، أم استعانوا بموسيقى أحد المؤلفين المصريين، وهو ما وضعه فى تحدٍّ كبير ليقدم موسيقى تضيف للعمل.
وأضاف «الحلوانى» أن أبطال العرض المسرحى تعاملوا مع الموسيقى التصويرية التى وضعها وكأنها أحد أبطال العرض، وأنه لم يتدخل أحد فى عمله، باستثناء مناقشته مع مخرج العرض «تامر كرم» والفنان الكبير «يحيى الفخرانى» الذى كان يقول وجهة نظره دائماً، مشيراً إلى أن فريق العمل كان يثق به ثقة كبيرة.
نجوم القصر
"عزمى": العرض تحدٍّ جديد لفريق "كايرو شو"
أكد «عزمى» أنه يقدم دور الابن الشرعى لفاروق الفيشاوى الذى يتآمر عليه شقيقه فيطرده خارج المملكة، ليُخطط بعدها للعودة إلى المملكة مرة أخرى، مشيراً إلى أن النص من الممكن أن يصنع فى أى وقت لأن نصوص شكسبير تتماشى مع كل الأزمنة التى نعيشها منذ أن كتبها: «العرض بمثابة تحدٍّ جديد لفريق كايرو شو».
نضال الشافعى: نجاح النسخة الأولى أكبر حافز لنجاح الثانية
قال الفنان نضال الشافعى إن العرض السابق لـ«الملك لير» لا يُمثل عائقاً بالنسبة له، وكان بمثابة حافز قوى له: «نجاح العرض الأول جعلنا نخاف قليلاً لكن أعطانا حافزاً لكى نعلى على العرض»، مُشيراً إلى إتقانه للغة العربية، يعد شيئاً سهلاً جداً، لأنه كان يمارسها فى أثناء دراسته فى أكاديمية الفنون ومعهد السينما.
محمد فهيم: لو فكرت فى "الفخرانى" على المسرح مش هعرف أمثل
قال الفنان محمد فهيم إنه يُجسد دور «بهلول» مُهرج «الملك لير»، وأشار إلى أن التحضيرات لدور «المهرج» أخذت وقتاً طويلاً من أجل إقناع المشاهد بها، وأعرب «فهيم» عن سعادته البالغة لتعاونه مع الفنان يحيى الفخرانى: «لو فكرت لحظة واحدة فى يحيى الفخرانى بأنه هو الذى يمثل أمامى لن أستطيع قول حرف واحد من النص».
هبة مجدى: المسرح لم يعطلنى عن أعمالى الدرامية
أكدت «هبة» أن دورها فى «الملك لير» بمثابة تحدٍّ كبير بالنسبة لها، خاصة أن تجربة المسرح الخاص جديدة فى الوقت الحالى، مشيرة إلى أن المسرح لم يعطلها عن أعمالها الدرامية، إذ تضع جدولاً لنفسها لكى تنسق بين جميع مشاغلها الأخرى. وتُجسد هبة مجدى شخصية «كوردليا»، وهى الابنة الطيبة التى لم تنافق أباها، وتكون الملاذ الأخير له، رغم حرمانه لها من ميراثه.