يمكنها إنقاذ حياة البشر.. باحثون يكتشفون سر جديد للصواعق

يمكنها إنقاذ حياة البشر.. باحثون يكتشفون سر جديد للصواعق
- إنقاذ حياة
- الصواعق
- الظواهر الكونية
- أسرار الصواعق
- حياة البشر
- البيان
- السحب
- إنقاذ حياة
- الصواعق
- الظواهر الكونية
- أسرار الصواعق
- حياة البشر
- البيان
- السحب
الصواعق تعد واحدة من الظواهر الكونية، التي تحدث من حين لآخر في مختلف الدول، ومع وقوعها لا يعلم كثيرين سبب تكوينها، حيث اكتشف باحثون من أكثر من دولة "بُنى" مفاجئة في الصواعق، قالوا إنها السبب في عدم وميض السحب الرعدية أكثر من مرة بشكل متعاقب.
وتوصل الباحثون لهذه النتيجة بعد الاعتماد على تلسكوب راديوي كبير يضم كثير من الهوائيات التي تم ربطها بعضها ببعض، بحسب صحيفة "البيان".
و"البُنى" التي تم الكشف عنها في الصواعق هي ما يعرف بالإبر التي تختزن شحنة وتعيد شحن السحب منها، ما يجعل السحب الرعدية تفرغ شحنتها مرة ثانية بعد وقت قصير بالفعل.
وقال الباحثون بناء على ماسبق: "لذلك يمكن أن تكون إحدى السحب منطلقا لصواعق متكررة تضرب الأرض، كما أن العواصف لا تحمل معها برقا فقط، بل الكثير من الشحنات المذهلة، ولكن الخطيرة أيضا".
وأشار كبير الباحثين، بريان هاري، من جامعة جرونينجن الهولندية، إلى أن طول هذه الإبر يبلغ نحو 100 متر، وقطرها أقل من خمسة أمتار.
ومنذ قديم الزمن، وحتى الآن، يعتقد الباحثين أن شحنة الصواعق تتدفق من سحابة لأخرى عبر قنوات بلازمية، ولكن وفقا لهذه الدراسة فإن الشحنة المتبقية في السحب تخزن بدلا من ذلك في البُنى التي تم كشفها في الصواعق، وهي الهياكل التي تأخذ شكل إبر، وكأنه يعاد ضخها في السحابة.
ومن الممكن أن تساهم المعلومات الجديدة التي توصل إليها الباحثون في إنقاذ حياة بشر، فالقدرة على التنبؤ بالصواعق، تجعلنا نتمكن من حماية الإنسان، بحسب فريق الباحثين.