بعد مزاعم ظهورها في كاتدرائية نوتردام.. الأشباح تحاصر أوروبا وأمريكا

بعد مزاعم ظهورها في كاتدرائية نوتردام.. الأشباح تحاصر أوروبا وأمريكا
- الأماكن الأثرية
- الدول الكبرى
- المعالم الأثرية
- اندلاع الحريق
- تحت الأرض
- أبراج سكنية
- الأشباح
- أشباح
- كنيسة نوتردام
- الأماكن الأثرية
- الدول الكبرى
- المعالم الأثرية
- اندلاع الحريق
- تحت الأرض
- أبراج سكنية
- الأشباح
- أشباح
- كنيسة نوتردام
منذ اندلاع الحريق الهائل بكنيسة نوتردام الشهيرة في فرنسا يوم الاثنين الماضى أصبحت حديث الجميع، لكونها أحد المعالم الأثرية التى تجذب السياح حول العالم، لكن سمعتها التاريخة لم تحصنها ضد وجود أشياء مرعبة بداخلها فقد زعم الكثيرون أن هذه الكنيسة بها أشباح وشياطين مخيفة مثل شبح صانع الأقفال وصانع أبوابها الذي أبرم عقدا مع الشيطان وأحدب نوتردام وغيرها.
وهذا الأمر لم يقتصر فقط على الكاتدرائية التاريخية فقط، لكنه لاحق العديد من المدن والأماكن الأثرية فى فرنسا وغيرها من الدول الكبرى وخاصة في أوروبا وأمريكا، فقد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، أن العاصمة البريطانية لندن بها أماكن مهجورة سكنتها الأشباح، ومن أبرزها منطقة "سيلفرتاون" الصناعية وهى أحد أقدم محطات المترو الانفاق وكانت في الماضي مركز تجارى بها الكثير من المصانع والمقاهي، التي كان يتوافد إليها العمال، ثم تحولت الآن إلى منطقة مهجورة.
كما أن شبكة مترو أنفاق لندن، التي يستخدمها سنويا 1.3 مليار تشاع حولها العديد من قصص أشباح مثل شبح "سارة بلاكويل" في محطة بنك، وهي امرأة فزعت لمصرع أخيها الذي كان يعمل في المحطة وكانت تأتي كل يوم للسؤال عنه في حياتها، ثم عادت كشبح بعد موتها.
وفي الخمسينات من القرن الماضي، قامت فرنسا ببناء أبراجا سكنية لاستيعاب الكم الهائل من البشر الذين يتزايدوا بشكل مستمر مع الوقت، فقام المصور الفرنسى لوران كرونينتال بالتقاط مجموعة من الصور توثق ذكرى للمدن المليئة بالأشباح، قائلاً "أردت أن أخلق جو عام لعالم مواز يجمع الماضي بالمستقبل، وتقديم انطباع عن مدن ستفرغ من سكانها، إنه عالمٌ رائع وشبيه بعالم الأشباح"، بحسب موقع CNN بالعربية.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن ديفيد بيكهام، لاعب كرة القدم الإنجليزي، اضطر عرض منزله للبيع في فرنسا لوجود الأشباح، وذلك مقابل مبلغ حوالي 5 ملايين إسترليني، حيث قرر اللاعب وزوجته المشهورة فكتوريا بيكهام الرحيل عن باريس.
ونشرت صحيفة النهر اللبنانية نقلاً عن "دايلى ميل" بعض الأماكن المرعبة والتي تشتهر بالأشباح مثل مدينة سافانا الأميركية، التي تشتهر بأنها من أكثر المدن الأمريكية رعبا، ويقال إنها مسكونة بالأشباح، حيث إن العديد من مبانيها أنشئت فوق المقابر، وادعى البعض أنهم رأوا شخصيات على النوافذ وسمعوا أصواتاً غير مجسدة.
وتعتبر مدينة إدنبرة، عاصمة اسكوتلندا، أحد أهم مواقع الجرائم منذ القدم، ويوجد بها أنفاق غامضة، مما يجعلها مليئة بالأشباحن وكذلك تشهد ولاية فلوريدا أجواء مرعبة تتمثل فى إضاءات الشوارع الخافتة، وقلعة سانت أوغسطين التى تملأها الأشباح، وفى سراديب الموتى بفرنسا تجد الأشباح بنفسها حيث توجد هذه السراديب فى أنفاق تحت الأرض تحتوى على عظام وجماجم.
ويقال إن حي نيور أورليانز مسكون بالأشباح من حانوت لافييت إلى قصر "لا لوري" الذي ذكر في إحدى قصص الرعب الأميركية، حيث يحظر اصطحاب الأطفال في هذه الجولة تحت 16 عاماً، وتعد كاتدرائية واحدة من الكنائس المرعبة في شمال أوروبا، حيث تشهدجرائم عنيفة وأفعال شريرة وبها أماكن مسكونة.