بعد حريق كنيسة نوتردام.. تراث الإنسانية في مرمى النيران

بعد حريق كنيسة نوتردام.. تراث الإنسانية في مرمى النيران
- أعمال فنية
- أمريكا اللاتينية
- أمن القاهرة
- اشتعال حريق
- التاريخ الطبيعى
- التراث الإسلامي
- التراث الثقافى
- الشرق الأوس
- آثار مصرية
- أعمال فنية
- أمريكا اللاتينية
- أمن القاهرة
- اشتعال حريق
- التاريخ الطبيعى
- التراث الإسلامي
- التراث الثقافى
- الشرق الأوس
- آثار مصرية
كارثة جديدة ألمّت بالتراث الإنساني العالمي، وتلك المرة كانت الكارثة في عاصمة النور باريس، التي تحولت إلى عاصمة النيران بعد اندلاع حريق في سقف كاتدرائية نوتردام، أحد أشهر الصروح الدينية والسياحية في العاصمة الفرنسية، ولم تمض سوى ساعات حتى تم الإعلان عن اشتعال حريق بغرفة الحراس الخارجية على سطح المصلى المرواني في المسجد الأقصى، فيما يبدو أنّه استكمال لسلسلة الكوارث التي تنضم لسابقاتها وراح ضحيتها تاريخ لا يقدر بثمن.
في 4 نوفمبر الماضي، التهمت ألسنة النيران متحف البرازيل، وتم تدمير مؤسسة ريو التي يبلغ عمرها 200 عام، وهي خسارة عالمية كبيرة، إذ يضم المتحف الوطني في البرازيل آثار مصرية وأعمال فنية يونانية رومانية، وبعض الحفائر الأولى في البرازيل.
ويعد متحف البرازيل واحدا من أكبر متاحف التاريخ الطبيعي في أمريكا اللاتينية، ومن بين مجموعات المتحف المثيرة للإعجاب، عناصر جلبها إلى البرازيل دوم بيدرو الأول الأمير البرتغالي، الذي حصل على قطع أثرية مصرية ويونانية ورومانية، بينها "هيكل عظمي عمره 12000 سنة"، وحفريات ديناصورات ونيازك تم العثور عليها في العام 1784، وتم تخزين بعض المحفوظات في مبنى آخر، لكن يعتقد أنّ الكثير من المجموعة تمت تدميره.
ولتراث الشرق الأوسط نصيب من التدمير، إذ تسبب تفجير استهدف مبنى مديرية أمن القاهرة في 24 يناير 2014، وطالت آثاره متحف الفن الإسلامي، وهو أكبر متحف للآثار الإسلامية في العالم، وواجهته المعمارية المميزة معرضة للتدمير، ومقتنياته من التراث الإسلامي الممتدة على مدار 12 قرنًا مهددة.
وتعرضت مواقع التراث الثقافي الـ6 المعتمدة في سوريا للخطر بشكل رسمي منذ العام 2013، وتم الإبلاغ عن تعرضها للتلف حتى مارس 2016، فهذه المناطق تمثل محورا لكثير من تاريخ المنطقة الغني الطويل، ومن بينها المواقع الأثرية القديمة مثل العاصمة الرومانية القديمة بصرى، الآشورية تل الشيخ حمد، إيبلا وماري من العصر البرونزي، دورا يوروبوس.