"البيطريين" تنفي وجود "إنفلونزا الكلاب" وانتقالها للبشر في مصر

"البيطريين" تنفي وجود "إنفلونزا الكلاب" وانتقالها للبشر في مصر
- استخدام المضادات الحيوية
- الأمراض الخطيرة
- الالتهاب الرئوي
- الجهاز التنفسى
- إنفلونزا الكلاب
- الإنفلونزا
- استخدام المضادات الحيوية
- الأمراض الخطيرة
- الالتهاب الرئوي
- الجهاز التنفسى
- إنفلونزا الكلاب
- الإنفلونزا
نفى الدكتور الحسيني محمد عوض، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين ورئيس لجنة حقوق الحيوان والحياة البرية، وجود إنفلونزا الكلاب وانتقالها للمصريين، مؤكدا أن ما يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي إشاعة مغرضة وغير حقيقية.
وقال "الحسيني"، إن وزارة الصحة المصرية والهيئة العامة للخدمات البيطرية لم يسجلا أي حالات حتى هذه اللحظة، لافتا: "ومع ذلك يجب أن نكون على حذر لأي مشكلات تظهر مستقبلا وجاهزين لها، وأن نجد حلولا للحد من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي تمثل قنبلة موقوتة للشارع المصري والعديد من الأمراض الخطيرة التي تنقلها".
وأوضح أن النقابة العامة للأطباء البيطريين، عرضت مشكلات ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، وما تسببه من هلع ونقل العديد من الأمراض المشتركة التي تنقلها مثل البروسيا "الإجهاض المعدي"، السل، الحويصلات الهوائية، الحويصلات المائية، الطفيليات الخارجية، الديدان، السعار، وغير ذلك من الأمراض.
وأضاف، في بيان اليوم، أن الفيروس الذي يسبب أنفلونزا الكلب جرى تحديده أول مرة في ولاية فلوريدا الأمريكية عام 2004، ويصيب الجهاز التنفسي للكلب بشكل رئيسي ويتميز بأنه شديد العدوى، ويمكن أن تتعرض الكلاب للفيروس وتقاوم العدوى دون ظهور علامات سريرية.
وعن أعراض الكلب المصاب بهذا النوع من الإنفلونزا، أوضح أن أنواع إنفلونزا الكلاب قد تتطور عند الكلاب المصابة إلى متلازمتين مختلفتين، وهما أعراض معتدلة مثل: سعال رطب أو جاف، وعادة يصاحبها إفرازات من الأنف في معظم الحالات، وتستمر من 10 إلى 30 يوما وعادة تختفي من تلقاء نفسها، وأعراض أخرى شديدة يعاني منها الكلاب مثل: ارتفاع في درجة الحرارة.
وتابع، ويمكن أن يعاني الكلب من الالتهاب الرئوي، وبالتحديد التهاب رئوي نزيف، حيث يؤثر فيروس الإنفلونزا على الشعيرات الدموية في الرئتين، لذلك قد يسعل الكلب دماء ويواجه صعوبة في التنفس إذا كان هناك نزيف في الحويصلات الهوائية "الأكياس الهوائية"، موضحا أن الأعراض العامة لإنفلونزا الكلاب هي السعال، العطس، فقدان الشهية، ارتفاع درجة الحرارة، إحمرار العين، سيلان الأنف.
وأشار إلى أن الطبيب البيطري يحتاج إلى إجراء بعض الفحوصات على الكلب المريض، مثل تحليل الدم والأشعة السينية، ويمكن استخدام المنظار القصبي لرؤية القصبة الهوائية والشعب الهوائية بشكل أكبر، وجمع عينات من الخلايا وعادة ما تحتوي هذه العينات على بكتيريا، وعادة ما يجري التعامل مع مرض إنفلونزا الكلاب، باستخدام المضادات الحيوية والراحة والعزلة عن الكلاب الأخرى.
وأكد الحسيني، أن فيروس "إتش 3 إن2"، فيروس قائم بذاته غير ضار للبشر حتى الآن، إلا إذا حدث اتحاد سلالة فيروس إتش 3 إن 2 مع إنفلونزا بشرية، ويمكن لهذه السلالات أن تتحد لتشكل فيروسا جديدا.
ولفت إلى أنه في الفترة الأخيرة تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن مرض الأنفلونزا الذي تنقله الكلاب للمواطن المصري والمسمى "إنفلونزا الكلاب".