روح رياضية: أنا والزمالك على الأهلى.. وأنا والأهلى على الغريب

كتب: محمد غالب

روح رياضية: أنا والزمالك على الأهلى.. وأنا والأهلى على الغريب

روح رياضية: أنا والزمالك على الأهلى.. وأنا والأهلى على الغريب

يعشق «الفانلة» البيضاء، ويرتديها فى معظم أوقاته، بسبب انتمائه لنادى الزمالك، ولا يفارق العَلَم يديه أثناء مشاهدة مباريات الفريق، خاصة مع الأندية غير المصرية، لكنه فى الوقت نفسه لا يُمانع فى تشجيع النادى الأهلى، خلال مبارياته الخارجية، الأمر الذى يبدو غريباً للمحيطين.

حضر عاطف أحمد عدة مباريات لدعم النادى الأهلى، منها مباراته وروما فى دبى، ومع الترجى التونسى ومباراته الأخيرة مع «صن داونز» فى استاد برج العرب.. وغيرها من المباريات، وخلالها جميعاً يحرص على ارتداء قميص الزمالك رافعاً علم الأهلى، فى مشهد يبدو غريباً على الجماهير: «أنا زملكاوى جداً، لكن هخسر إيه لما أساند الأهلى فى مبارياته مع فريق مش مصرى.. مش عيب أشجعه».

أول مباراة للأهلى حضرها «عاطف» باللون الأبيض، كان لديه شعور بالخوف من ردة الفعل: «كنت خايف فى البداية، واتخلصت من الشعور ده بالوقت واتعودت، وفى آخر ماتش ما قلقتش تماماً».

يسمع «عاطف» تعليقات مختلفة من جماهير الأهلى: «اللى يتريق، واللى يرفض، لكن الأكترية بيرحبوا بيّا جداً»، أما ردود فعل الزملكاوية فمعظمها غير متفقة مع وجهة نظره: «بيقولوا لى إزاى تعمل كده؟ ومش راضيين عن قرارى».

يذهب «عاطف» للمباريات وحده، أو مع بعض أصدقائه الأهلاوية: «بشجع من كل قلبى، أنا وابن عمى على الغريب»، ويتمنى اختفاء التعصب قدر الإمكان بين مشجعى الناديين، لذا يحرص على حضور مباريات الأحمر بالقميص الأبيض: «دائماً بقول لا للتعصب ونعم للروح الرياضية، خاصةً إننا شايفين الوضع بين الجماهير عامل إزاى.. وفى النهاية دى وجهة نظر».


مواضيع متعلقة